أمر المستشار حمدى فاروق، المحامى العام لنيابات بنى سويف بحبس "جهاد.م، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامها بالتحريض والاتفاق مع شعبان.م، 37 عاماً سائق (شنق نفسه داخل قسم الشرطة أثناء التحقيقات)، على قتل زوجها إبراهيم معوض إبراهيم، 38 سنة، سائق تاكسى وإلقاء جثته فى ترعة الإبراهيمية، كما صرحت النيابة بدفن جثتى المجنى عليه وقاتله. باشر المستشار محمد بسيونى، رئيس نيابة بنى سويف التحقيقات مع المتهمة التى اعترفت بارتباطها بعلاقة مع "شعبان.م" (37 سنة)، سائق، والذى كان يمارس السحر والشعوذة واتفق مع عشيقته على قيامه بقتل الزوج، وطالبها بادعاء المرض ودخول المستشفى لإثبات غيابها عن المنزل، قبل أن ينفذ جريمته، وطلب العشيق من المجنى عليه توصيله إلى أحد الأماكن بسيارته التاكسى ليلاً، وعلى الطريق الزراعى وأمام قرية رياض باشا بمركز بنى سويف غافله واعتدى عليه بآلة حادة، أفقدته الوعى وأحدثت برأسه جرحاً قطعياً، ثم ألقى بجثته بترعة الإبراهيمية، ولاذ بالفرار تاركاً التاكسى فى مكان الجريمة، وأبلغت الزوجة حماها بغيابه، مدعية أنها ذهبت لإحدى الساحرات، وعلمت منها أن زوجها لقى مصرعه غرقاً فى مياه ترعة الإبراهيمية، فقام والد المجنى عليه معوض إبراهيم 62 سنة، بإبلاغ العميد عادل حجازى مأمور مركز بنى سويف بغياب نجله إبراهيم 38 سنة سائق، واتهم الزوجة وعشيقها بقتل نجله، مؤكداً وجود مشكلات بين الطرفين. كلف اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بنى سويف، اللواء زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية بكشف ملابسات الحادث، حيث عثرت الشرطة على التاكسى بالطريق الزراعى القاهرةأسوان أمام قرية رياض باشا التابعة لمركز بنى سويف، وتمكنت قوات الإنقاذ النهرى من انتشال جثة الزوج من مياه ترعة الإبراهيمية. وبسؤال والد المجنى عليه اتهم زوجة نجله المتوفى (جهاد)، بتدبير واقعة مقتل ابنه بمساعدة "شعبان.م" سائق، فقامت الشرطة بالقبض على المتهمين (الزوجة والسائق)، وأثناء استجواب المباحث عائلة المجنى عليه (إبراهيم)، تم وضع المتهم (شعبان) فى غرفة بجوار مكتب رئيس المباحث، تمهيدًا لاستجوابه ومواجهته باتهامات والد المجنى عليه، فغافل الجميع وقام بشنق نفسه فى باب الغرفة.