قطعت قوات الأمن المركزي المنتشرة أمام البوابة الرئيسية لأكاديمية الشرطة الطرق الرئيسية أمام الأكاديمية لمنع الاشتباكات الحادة التي اندلعت عقب تنحي قاضي محاكمة المخلوع ونجليه ووزير الداخلية بين مؤيدي مبارك ومعارضيه بعدما انتهت ثاني جولات محاكمة القرن، بعد عدة دقائق من انعقاد هيئة المحكمة حيث أعلن المستشار مصطفى حسن عبد الله، تنحى هيئة المحكمة عن نظر القضية، لاستشعارها الحرج، وإحالتها لمحكمة الاستئناف لتحديد دائرة أخرى. جاء ذلك بعدما تبادل أنصار ومعارضي المخلوع الشتائم والسب وتطور الأمر للاشتباك بالأيدي إلا أن قوات الأمن المتواجدة مازالت تحاول الفصل بين الطرفين. دخل الرئيس المخلوع وابناه علاء وجمال مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، قفص الاتهام بأكاديمية الشرطة، وبدا مبارك بصحة جيدة ولوح للحاضرين أكثر من مرة لتحيتهم. وتوافد العشرات من مؤيدى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك إلى مقر أكاديمية الشرطة، وذلك قبل بدء أولى جلسات إعادة محاكمته وابنيه جمال وعلاء ورجل الأعمال الهارب حسين سالم ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى، و6 من كبار مساعديه، فى تهم قتل المتظاهرين والتربح واستغلال النفوذ. وردد المؤيدون، "1 ،2 أيام مبارك فين"، مطالبين بالإفراج الفورى عن الرئيس مبارك وابنيه، مؤكدين أنه حافظ على الوحدة الوطنية. وطالب أسر شهداء ومصابى الثورة، بإعدام مبارك ووزير داخليته، فيما حاولت قوات الأمن منع الاشتباكات بين الطرفين بوضع حواجز أمنية، وذلك بتواجد عدد من قوات الشرطة والأمن المركزى.