استنكر المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور السلفي أحداث الكاتدرائية، وقال إن هناك أيادي خفية تعبث بأمن الوطن وتحاول أن تشعل الفتن في بلادنا، مشيرا إلى أن هذه الأحداث السوداء تتكرر بصورة دورية منتظمة وممنهجة. وأضاف: "إذا كانت قوى الظلام والخراب تحركها قوى خارجية نعلم جميعا ماذا تريد لمصرنا، فعلى أجهزة الدولة المعنية ومؤسسة الرئاسة أن تقوم بدورها وتضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء المجرمين العابثين بأمن الوطن والمواطنين طبقا للقانون والدستور". وأوضح أنه يرفض سياسة الشجب والاستنكار فقط من أجهزة الدولة المعنية، بل يجب عليها أن تقوم بدورها في حماية أمن الوطن واستقراره.