قالت مارجريت عازر -السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار- إن أحداث الخصوص والاعتداء على الكاتدرائية بالعباسية قضية سياسية هدفها إلهاء الناس عن الفشل السياسي باختلاق احتقان شديد في الشارع. وأضافت عازر –خلال استضافتها في برنامج "جملة مفيدة"-"الأقباط دائما ما يكونوا دائما كبش الفداء لإلهاء الناس عن القضايا السياسية، وبعد كل حادثة يجبر الأقباط على ابتلاع غضبهم حتى لا تضيع البلد، في كل مرة لابد أن يلملموا الحزن والقهر والإحساس بالظلم، لأنهم حينما عبروا عن ظلمهم فإن البلد ستضيع". واستنكرت مارجريت عازر استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات، وقالت: "مأساة الخصوص والكاتدرائية بدأت حينما رسم شاب رسم صليب معقوف على جدار مسجد، فماذا لو تم السامح باستخدام شعارات دينية في الانتخابات البرلمانية، إلى أي شيء ستتحول مصر حينها؟.. هذه الشعارات ستقسم مصر"، وتساءلت: "أين مبدأ المواطنة في الدستور؟.. هل يتقبل الآخر أن يقال إن المسيحية هي الحل؟.. هل القائمون على التشريع يدركون أن الوحدة الوطنية هي العمود الذي نرتكن عليه في هذا البلد؟. وأضافت: "المصريون عاطفتهم الدينية قوية جدا، وإشعال قضية الطائفية سيؤدي إلى احتراق مصر، وضياع هويتها تماما، حتى اليوم لا زال هناك أمل في لم شمل المصريين والاحتفاظ بهويتهم