ذكرت الشرطة في موامبيق اليوم الجمعة إن أربعة من أفرادها قتلوا عندما اقتحم مسلحون ينتمون إلى حزب رينامو المعارض مركزا للشرطة لتحرير أكثر من 12 من زملائهم أعتقلوا هذا الأسبوع. ويعد الهجوم الذي وقع أمس الخميس في بلدة موكسونج باقليم سوفالا بوسط البلاد أحد أخطر أحداث العنف السياسي في عشر سنوات بالدولة الأفريقية التي مزقتها الحرب والغنية بالمعادن الأمر الذي يهدد الانتخابات المقررة العام المقبل. ورفضت الشرطة التعليق لكنها أكدت أعداد القتلى في البلدة التي تضم مقر حزب رينامو الذي اجتاحته الشرطة يوم الأربعاء. وقال أوسوفو ماديتي المسئول في الحزب إن الهجوم يعكس رفض الحزب التسامح مع ما يقول إنه قمع يمارسه حزب فريليمو الحاكم. وكان الحزبان خصمين في الحرب الأهلية التي استمرت 16 عاما والتي انتهت في بداية التسعينيات. وتصاعد التوتر منذ قتلت الشرطة رجلين أثناء مداهمة لمكاتب حزب رينامو في بلدة بشمال البلاد منذ عام