أعرب حزب الأصالة السلفي عن تضامنه الكامل مع طلاب جامعة الأزهر في مطالبهم بفتح تحقيق واسع، بشأن الحالة المتردية التي وصلت إليها المدينة الجامعية وسوء المعاملة البالغ الذي يتعرض له الطلاب، والذي نتج عنه تعرض المئات من الطلاب مساء أمس لحالة تسمم، وتعرض حياتهم للخطر المحقق. وتساءل الحزب في بيان له، في دهشة: متى يتحرك شيخ الأزهر لينقذ أبنائه؟ هل بعد أن يصلوا إلى المقابر سنرى الشيخ الطيب يقرأ على أرواحهم الفاتحة؟ خاصة أن هذه الحالة المتردية من الإهمال والفساد ليست وليدة اليوم، كما أنها ليست الحادثة الأولى؛ بل سبقتها العديد من الحوادث، وبخاصة خلال الشهر الماضى، بدءًا من وجود ديدان في الطعام، وحشرات، وتردي حالة دورات المياه داخل المدينة الجامعية، واعتداء بلطجية على سكان الطالبات بالمدينة، وقد ضج الطلاب بالشكوى، ولكن لا حياة لمن تنادي. وأعلن الحزب عن تضامنه مع الطلاب في مطلبهم بإقالة رئيس الجامعة، وقال: "إذ بعد حالة اللامبالاة التي واجه بها أبناءه وعدم تفاعله مع شكواهم حتى آل الأمر إلى ما نراه الآن أصبح شخصا غير أمين على أبناء الأزهر، وغير جدير بالمسئولية التي وكلت إليه". وقال الحزب، إنه في حال عدم استجابة شيخ الأزهر لمطالب الطلاب العادلة، نرى أن الواجب على رئاسة الجمهورية أن تتدخل لحسم الأمر، فحياة الطلاب أهم وأغلى من القوانين والبروتوكولات.