أبدى الدكتور أيمن نور مؤسس حزب "الغد"، رغبته في الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية خلال الانتخابات المقررة عام 2011، مشيرا إلى تحمس الحزب لذلك، وإن كان لم يستقر حتى الآن على اختيار مرشح للرئاسة، "لأن ذلك يتم قبل الانتخابات بفترة بسيطة". وأضاف نور في تصريح ل "المصريون": "نؤيد ترشيح المعارضة لهذه الانتخابات"، مبديا رفضه لأنه قيود يفرضها النظام الحاكم على الترشح للانتخابات أو استبعاده لأي من المرشحين سواء للانتخابات البرلمانية أو الرئاسية. وحصل نور على ثاني أعلى الأصوات بعد الرئيس حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية التي جرت في سبتمبر عام 2005 وهي أول انتخابات تعددية تشهدها مصر، جرت في أعقاب تعديل دستوري يسمح لقيادات أحزاب المعارضة بالترشح، وقد حصل على ثمانية بالمائة من الأصوات مقابل 89 بالمائة لمرشح الحزب "الوطني". إلا أنه من غير المعروف ما إذا كان متاحا لنور الترشح للانتخابات الرئاسية أم لا، بعد أن أدين وعوقب بالسجن الجنائي في قضية "تزوير" توكيلات تأسيس حزب "الغد"، حيث أمضى أكثر من ثلاث سنوات داخل السجن من أصل خمس سنوات. ويري نور أن أفضل وسيلة لتعديل المناخ السياسي والقواعد الحالية الحاكم للترشيح وإجراء الانتخابات، هي المشاركة في الانتخابات سواء كانت الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية وليس مقاطعتها، وذلك للضغط علي النظام الحاكم لتعديل تلك الإجراءات. غير أن النائب السابق عن دائرة باب الشعرية، نفى عزمه خوض الانتخابات البرلمانية العام القادم، قائلا: "لقد تخطيت هذه المرحلة حيث كنت مرشحا لأكثر من دورة ودخلت البرلمان، وأرى بعد هذه التجربة أن أترك الفرصة لمرشحين آخرين". وحول عدد المرشحين الذين يعتزم حزبه الدفع بهم كمرشحين في الانتخابات البرلمانية القادمة، قال: "لم يحن الوقت في الحزب للحديث عن المرشحين"، مضيفا: ليست لدي فكرة حول الدوائر التي سيتم فيها ترشيح أعضاء من الحزب.