طالب عدد من مشايخ قبائل سيناء، بإنشاء جهاز يتضمن مشروعات التنمية والاهتمام بالجانب الأمني. ودعا عبد الله جهامة، رئيس مجلس قبائل وسط سيناء وعضو مجلس الشعب السابق، الأعضاء المعينين بمجلس الشورى عن سيناء، للاهتمام بالجانب التنموي من خلال إنشاء جهاز يضع على عاتقه هموم التنمية والعمل على الاستفادة من موارد سيناء الطبيعية، وكذلك نشر الأمن بها لحماية السائحين. وأوضح أن جهاز شئون القبائل التابع لجهاز المخابرات الحربية، يعمل على حل مشاكلهم وفض المنازعات بين القبائل وليس هموم التنمية. من جانبه، أكد سلامه الرقيعي، عضو مجلس الشعب السابق بسيناء، أن أبناء سيناء هم جزء من أبناء مصر ولا يريدون إلا المصلحة العامة للبلاد، موضحا أن هناك قسما مختصا لشئون القبائل للمحافظات الحدودية بشكل عام تابعا لجهاز المخابرات الحربية، وجهازا أمنيا لشئون البدو تابعا لمديرية أمن شمال سيناء. وأضاف الرقيعي أن الجهازين مهمتهما في المقام الأول: فض المنازعات والشئون الأمنية، ولا ينظرون إلى الجانب التنموي، مطالبًا الحكومة المصرية بألا تسير على نهج الحكومات السابقة، وتبدأ فى تحقيق برنامج التنمية على أرض الفيروز.