أَعَنْ يَوْمِ المُقطّمِ تَسألينا .. ؟ وَ عَن حشْدِ البُغاةِ المُعتدينا و عن أُجَرَاءَ قد صَعَدوا إلينا علي حَرْدٍ أَتَوْا مُتحفِّزينا و أفعالٍ و أقوالٍ لئامٍ و لا نَرضى الإعادةَ فاعذرينا و بالملوتوف و الخرطوشِ جاؤوا و بالسِّنَجِ الحِدادِ مُدَجَّجينا ترى الثعبانَ أو كلباً عقورا بأيدي من أَتَوْا " مُتظاهرينا " و عدوانٌ و تخريبٌ و حرقٌ و ترويعٌ لقومٍ آمنينا و منهم مَن أَتى مِن غيرِ قَصْدٍ سِوي مالٍ و كانوا مُغَيَّبينا و منهم مَن أَتي غِلاًَ و بُغضاً ترى في وجهِه الحقدَ الدَّفينا و مِن أجل الشجاعة قد تَعاطَوْا حبوباً كي يظلُّوا مُخَدَّرينا و قد ظنُّوا الشجاعةَ في اعتداءٍ علي فردٍ وحيدٍ أجمَعينا و عن نُشَطاءِ سوءٍ أرسَلوهم أَتَوْا خلف الحُشُودِ مُحَرِّضينا و مَن مِن جبهةِ الإفلاسِ جاؤوا فكانوا خلفَهم مُتآمرينا * و إعلامٌ كعادته كذوبٌ سوي بعضِ القليلِ المُنصفينا فكم عَرَضُوا المشاهدَ زائِفاتٍ و كانوا للحقائقِ كاتمينا و كم هضموا حقوقَ النّاسِ عَمْداً بل انحازوا لصفِّ المُجرمينا و كم أَعطَوْا غطاءً أو سِتارا لتبريرٍ لفِعلِ الآثمينا و أَخْفَوْا أنّ ما يجري اعتداءٌ أثيمٌ واضحٌ للشّاهدينا علي الإخوان ما حملوا سلاحاً سوي الصبر الجميل أو اليقينا * و كم مِن لاجئٍ للعنفِ خوفاً مِن الصندوق يختارُ الأمينا و سَعْيٌ في دُبَيٍّ أو طوافٌ و أموالٌ تُثير الطامعينا و كم من داعمٍ فوضي بمصرَ لِيُفْشِلَ خطَّةً للناجحينا * و في دارِ الجماعةِ اصطفافٌ لبعضِ شبابِنا المُترقِّبينا أتي التوجيهُ حَسْماً لا تَرُدُّوا و أنْ للغيظِ كونوا كاظِمينا و قال شبابُنا لسنا البغاةَ و لكنّا هنا نَحمي العَرينا و من يُرِدْ اعتداءً بالسلاحِ لَكُنَّا بالصُّدورِ مُدافعينا و بالإمكانِ لو جهلوا علينا سنجهلُ فوقَ جهلِ الجاهلينا و لكنّا سنصبرُ ما استطعنا و نُعرضُ عن أذي المُتطاولينا و قال شيوخُهم كونوا كِبارا و لا تُستدرَجوا مُتحمِّسينا فمَن جاؤوا إليكم هم أداةٌ تُحَرِّكُها أيادي الحاقدينا فهم مِن جُبنهم قد حرَّكوهم و وقتَ الجدِّ فَرُّوا هاربينا كذا من حَرَّكوا مَن حَرِّكوهم بخارجِ مصرَ نعرِفُهم يقينا و مرحلةُ انتقالٍ كالمخاضِ بها الأوجاعُ للمُتألمينا فإنَّ العدلَ يُولدُ بعد ظُلمٍ تَجَذَّرَ في مرابِعِنا سنينا فإن شُغِلوا بِهَدْمٍ فاشغلوهم بتكثيف البناءِ مُجاهدينا و إن جَنَحوا لسلمٍ أشركوهم " معا نبني " البلادَ مُشَمِّرينا عسي مَن قد أساءَ الظنَّ فينا يُغَيِّرُ رأيَه حيناً فَحينا عسي مَن قد رَمَى حجراً عليْنا يعودوا بعد ذلك تائبينا عسي النشطاءُ أن يأتوا جميعا لصندوقِ انتخابٍ مُذعنينا فإنّ إِرادةَ الشعبِ الأبيِّ ستعلو فوقَ كيدِ الكارهينا * فيا مصرُ الحبيبةُ لن تُراعي دعي الآلامَ تمضي و الأنينا و يا مصرُ الحبيبةُ سِيري دَوْماً بِرَكْبِ الأوفياءِ المُصلحينا و بعد الثّورةِ الغرَّاء كُوني علي حَذَرٍ مِن المُتربِّصينا يَوَدُّون الرجوعَ إلي الوراءِ فقد أَلِفوا حياةَ المُفسدينا * نرى ضوءا يَشِعُّ هنا بمصرَ ينيرُ لنا طريقَ السالكينا نرى خيراً كثيراً سوف يأتي بإذن الله ربِّ العالمينا نَرَى البُشرى بنهضتِنا لحالٍ يليقُ بأهلِ مصرَ الطيبينا يُقالُ لِمَن أتَي هيّا ادخلوها كراماً في سلامٍ آمنينا ** يومُ المُقَطَّم ** أَعَنْ يَوْمِ المُقطّمِ تَسألينا .. ؟ وَ عَن حشْدِ البُغاةِ المُعتدينا و عن أُجَرَاءَ قد صَعَدوا إلينا علي حَرْدٍ أَتَوْا مُتحفِّزينا و أفعالٍ و أقوالٍ لئامٍ و لا نَرضى الإعادةَ فاعذرينا و بالملوتوف و الخرطوشِ جاؤوا و بالسِّنَجِ الحِدادِ مُدَجَّجينا ترى الثعبانَ أو كلباً عقورا بأيدي من أَتَوْا " مُتظاهرينا " و عدوانٌ و تخريبٌ و حرقٌ و ترويعٌ لقومٍ آمنينا و منهم مَن أَتى مِن غيرِ قَصْدٍ سِوي مالٍ و كانوا مُغَيَّبينا و منهم مَن أَتي غِلاًَ و بُغضاً ترى في وجهِه الحقدَ الدَّفينا و مِن أجل الشجاعة قد تَعاطَوْا حبوباً كي يظلُّوا مُخَدَّرينا و قد ظنُّوا الشجاعةَ في اعتداءٍ علي فردٍ وحيدٍ أجمَعينا و عن نُشَطاءِ سوءٍ أرسَلوهم أَتَوْا خلف الحُشُودِ مُحَرِّضينا و مَن مِن جبهةِ الإفلاسِ جاؤوا فكانوا خلفَهم مُتآمرينا * و إعلامٌ كعادته كذوبٌ سوي بعضِ القليلِ المُنصفينا فكم عَرَضُوا المشاهدَ زائِفاتٍ و كانوا للحقائقِ كاتمينا و كم هضموا حقوقَ النّاسِ عَمْداً بل انحازوا لصفِّ المُجرمينا و كم أَعطَوْا غطاءً أو سِتارا لتبريرٍ لفِعلِ الآثمينا و أَخْفَوْا أنّ ما يجري اعتداءٌ أثيمٌ واضحٌ للشّاهدينا علي الإخوان ما حملوا سلاحاً سوي الصبر الجميل أو اليقينا * و كم مِن لاجئٍ للعنفِ خوفاً مِن الصندوق يختارُ الأمينا و سَعْيٌ في دُبَيٍّ أو طوافٌ و أموالٌ تُثير الطامعينا و كم من داعمٍ فوضي بمصرَ لِيُفْشِلَ خطَّةً للناجحينا * و في دارِ الجماعةِ اصطفافٌ لبعضِ شبابِنا المُترقِّبينا أتي التوجيهُ حَسْماً لا تَرُدُّوا و أنْ للغيظِ كونوا كاظِمينا و قال شبابُنا لسنا البغاةَ و لكنّا هنا نَحمي العَرينا و من يُرِدْ اعتداءً بالسلاحِ لَكُنَّا بالصُّدورِ مُدافعينا و بالإمكانِ لو جهلوا علينا سنجهلُ فوقَ جهلِ الجاهلينا و لكنّا سنصبرُ ما استطعنا و نُعرضُ عن أذي المُتطاولينا و قال شيوخُهم كونوا كِبارا و لا تُستدرَجوا مُتحمِّسينا فمَن جاؤوا إليكم هم أداةٌ تُحَرِّكُها أيادي الحاقدينا فهم مِن جُبنهم قد حرَّكوهم و وقتَ الجدِّ فَرُّوا هاربينا كذا من حَرَّكوا مَن حَرِّكوهم بخارجِ مصرَ نعرِفُهم يقينا و مرحلةُ انتقالٍ كالمخاضِ بها الأوجاعُ للمُتألمينا فإنَّ العدلَ يُولدُ بعد ظُلمٍ تَجَذَّرَ في مرابِعِنا سنينا فإن شُغِلوا بِهَدْمٍ فاشغلوهم بتكثيف البناءِ مُجاهدينا و إن جَنَحوا لسلمٍ أشركوهم " معا نبني " البلادَ مُشَمِّرينا عسي مَن قد أساءَ الظنَّ فينا يُغَيِّرُ رأيَه حيناً فَحينا عسي مَن قد رَمَى حجراً عليْنا يعودوا بعد ذلك تائبينا عسي النشطاءُ أن يأتوا جميعا لصندوقِ انتخابٍ مُذعنينا فإنّ إِرادةَ الشعبِ الأبيِّ ستعلو فوقَ كيدِ الكارهينا * فيا مصرُ الحبيبةُ لن تُراعي دعي الآلامَ تمضي و الأنينا و يا مصرُ الحبيبةُ سِيري دَوْماً بِرَكْبِ الأوفياءِ المُصلحينا و بعد الثّورةِ الغرَّاء كُوني علي حَذَرٍ مِن المُتربِّصينا يَوَدُّون الرجوعَ إلي الوراءِ فقد أَلِفوا حياةَ المُفسدينا * نرى ضوءا يَشِعُّ هنا بمصرَ ينيرُ لنا طريقَ السالكينا نرى خيراً كثيراً سوف يأتي بإذن الله ربِّ العالمينا نَرَى البُشرى بنهضتِنا لحالٍ يليقُ بأهلِ مصرَ الطيبينا يُقالُ لِمَن أتَي هيّا ادخلوها كراماً في سلامٍ آمنينا ** [email protected] أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]