قال خالد الرفاعى المسئول الإعلامى بالجبهة السلفية: إن باسم يوسف ليس سوى "دمية ماريونت وأراجاوز" في يد من يحركه ويرسم له دوره. الرفاعي أضاف في تدوينة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أن يوسف لعب دوره المرسوم بدقة بالغة، فبداية حلقاته كانت نقدا لأعداء الثورة ثم الإعلاميين ثم الإسلاميين ثم مؤخرا الإسلام". وتابع قوله: "لقد رأيت في أحد حلقاته سفيها قام باستضافته يسخر من الأذان والخطابة في بحر من الضحكات الماجنة التي تناسب الملاهي الليلية ولهو الراقصات، ثم انتهاءً بمقالاته عن المشروع الأمريكي والذي رددت عليه والذي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه مسخ ومجرد أداة لخدمة مشروع مشبوه". واختتم الرفاعى تدوينته بقوله: "إنني على بغضي لباسم يوسف ويقيني بكونه أداة في يد عفنة غير أنني لا أقبل أبدا ذكر والدته بسوء، فإن الأعراض إذا استبيحت فلا تلومن إلا نفسك لاحقا".