ڤودافون مصر: التحول الرقمي خفّض زمن الانتظار 32% ووسّع خدمات التأمين الصحي الشامل ل6 محافظات    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الخميس 13-11-2025 بالصاغة بعد ارتفاعه الكبير ( تحديث رسمي)    وزير الطيران: تحرير النقل الجوي الإفريقي يدعم التجارة والسياحة ويجذب الاستثمارات    الدفاع الروسية: تحطم طائرة من طراز سو-30 فى كاريليا ومصرع طاقمها    خبير: رون ديرمر أحد مهندسي اتفاقات إبراهام.. جيش اسرائيل مرهق للغاية    دار الإفتاء الفلسطينية تدين إحراق مستوطنين لمسجد في سلفيت    الرئيس الأوكراني زيلينسكي يزور اليونان الأحد المقبل    الصين ترفض بيان مجموعة السبع بسبب «التحريفات والتدخلات»    منافس مصر.. زيمبابوي تخسر بثلاثية أمام الجزائر    نائب محافظ الأقصر والسكرتير المساعد يزوران مصابي حادث طريق إسنا الصحراوي الغربي    بتهمة التزوير.. المشدد 10 سنوات لثلاثة محامين وعاطل بالإسكندرية    مصرع طفلتين فى انهيار منزل من الطوب اللبن بقنا    احتفاء بفيلم «ضايل عنا عرض» في عرضه الأول.. وصفي الدين محمود يعلن توجيه دخل الفيلم لإنشاء سيرك غزة الحر    جواهر تعود لجمهورها بأغنية مفاجأة.. «فارس أحلامي» | شاهد    دعاء الرعد والبرق وقت المطر.. كلمات تفتح أبواب الرحمة    إسلام عفيفى يكتب: نتنياهو.. الخروج الأمريكى الآمن    الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض ضرائب على الطرود الصغيرة المستوردة بدءًا من مطلع 2026    مصطفى بكري: «البرلمان الجاي لازم يكون عين الشعب وسيفه مش صدى صوت للحكومة»    الأمين العام لحزب الجبهة: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية مصدر فخر    احتفالية مركز أبحاث طب عين شمس بمرور خمس سنوات علي إنشاءه    مسئول أممي: لا أحد بمنأى عن مخاطر تغير المناخ.. والشرق الأوسط من أكثر المناطق تأثرا    مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية يستقبل وزير الدولة بالخارجية الألمانية    المشدد 10 سنوات ل3 محامين وعاطل فى تزوير محررات رسمية بالإسكندرية    كيف تدعم وزارة التعليم العالي وبنك المعرفة الأئمة والدعاة لنشر القيم الصحيحة؟    خناقة بعد مباراة أبو قير للأسمدة وبروكسى فى دورى القسم الثانى    خبير اقتصادي: افتتاح المتحف الكبير وجولة السيسي وماكرون رسائل طمأنة للعالم    «بيستخبوا زي الفيران».. 5 أبراج لا تستطيع المواجهة    كرة سلة - الأهلي يفوز على سبورتنج ويتوج بدوري المرتبط للسيدات    احذر.. جريمة الغش للحصول على بطاقة الائتمان تعرضك للحبس وغرامة مليون جنيه    مفوضية الانتخابات العراقية: لا شكاوى مؤثرة على نتائج الانتخابات النيابية حتى الآن    المصري يحدد ملعبه الثاني لمباريات كأس الكونفدرالية    وزيرة التنمية المحلية: ندعم جميع المبادرات لوضع الإنسان والإبداع فى صميم الاهتمام    مش هننساك.. أسرة إسماعيل الليثى تعلق صورته مع ابنه ضاضا أمام سرادق العزاء    الإيجار القديم بالجيزة: اعرف تصنيف شقتك قبل تطبيق زيادات الإيجار    خالد الجندي: الله يباهي الملائكة بعباده المجتهدين في الطاعات(فيديو)    استقبله بالزي الصعيدي، شيخ الأزهر يلتقي بالمفكر العالمي جيفري ساكس بمنزله في الأقصر    وزير الصحة يبحث مع نظيره العراقي تدريب الكوادر الطبية العراقية في مصر    مناقشة تطوير أداء وحدات الرعاية الأولية خلال مؤتمر السكان العالمي    الشيخ الجندي يكشف فضل انتظار الصلاة والتحضير لها(فيديو)    المتهم في جريمة تلميذ الإسماعيلية استخدم الذكاء الاصطناعي للتخطيط وإخفاء الأدلة    تعليم القاهرة تعلن عن مقترح جداول امتحانات شهر نوفمبر    بتهمة قتل مسنة.. السجن المشدد لعامل بقنا    مصطفى حسني: تجربتي في لجنة تحكيم دولة التلاوة لا تُنسى.. ودوّر على النبي في حياتك    بعد القبض على قاتل مهندس الكيمياء النووية.. مصطفى بكري: وزير الداخلية يعمل في صمت    بروتوكول بين الهيئة المصرية البترول ومصر الخير عضو التحالف الوطني لدعم القرى بمطروح    بسبب فشل الأجهزة التنفيذية فى كسح تجمعات المياه…الأمطار تغرق شوارع بورسعيد وتعطل مصالح المواطنين    أرسنال يقترب من تجديد عقد بوكايو ساكا براتب ضخم    مدير تعليم الشرابية يشيد بمبادرة "بقِيمِنا تحلو أيّامُنا"    الدقيقة الأخيرة قبل الانتحار    جراديشار يصدم النادي الأهلي.. ما القصة؟    عاجل- أشرف صبحي: عائد الطرح الاستثماري في مجال الشباب والرياضة 34 مليار جنيه بين 2018 و2025    4 ديسمبر.. بدء تلقي طلبات الترشح لانتخابات نقابة الأطباء البيطريين وفرعية قنا لعام 2026    وزير الصحة يُطلق الاستراتيجية الوطنية للأمراض النادرة    إجراء 1161 عملية جراحية متنوعة خلال شهر أكتوبر بالمنيا    البورصة المصرية تعلن بدء التداول على أسهم شركة توسع للتخصيم في سوق    موعد شهر رمضان 2026.. وأول أيامه فلكيًا    إسعاد يونس: أتمنى استضافة عادل إمام وعبلة كامل وإنعام سالوسة «لكنهم يرفضون الظهور إعلاميا»    كرة يد - تألق الخماسي المصري بفوز باريس سان جيرمان وفيزبريم في أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أشرف ثابت: مرسي يقدم استحقاقاته تجاه الجماعة على التزماته العامة للشعب
نشر في المصريون يوم 28 - 03 - 2013

البداية الحقيقية لحزب النور بعد الانطلاقة الثانية.. وهناك تجديد مستمر للائحة الداخلية
رؤية الحزب فى المرحلة الحالية هى إدارة الدولة وليس حكم الدولة
مبادرة الحزب موجهة للشعب المصرى كافة وليس جبهة الإنقاذ فقط.. وكون اتفاق الجبهة عليها لا يطعن فيها
نواصل اتصالاتنا مع الأحزاب لعقد حوار بينها خارج مؤسسة الرئاسة
الحوار مع مؤسسة الرئاسة الحوار لم يسفر عن شىء حتى الآن.. ويستدعى حلقات أخرى
انفضاض مستشارى الرئيس إلا أعضاء الإخوان يدل على أن الرئيس يسمع لطرف على حساب الآخر
متمسكون بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة ائتلاف وطنى برئاسة شخصية اقتصادية مستقلة
جارٍ الاستعداد بقوة للانتخابات البرلمانية المقبلة.. وهناك اتصالات ببعض الأحزاب منها البناء والتنمية لتشكيل تحالف لكن لم تسفر عن شىء
لا يمكن أن نتحالف مع الحرية والعدالة بسبب الاختلاف فى الرؤى السياسية والمرجعية الشرعية
الصورة النهائية للأحزاب الإسلامية سوف تشهد تشكيل أربع قوائم انتخابية
قوائم الحزب تشهد شخصيات غير منتمية للحزب أو الدعوة.. ونفكر فى الدفع برئيس الحزب
الحزب سيلجأ للقضاء لمنع تمرير قانون الصكوك
ملف "الأخونة" يخص الدكتور يونس فقط وليس مشاعًا بين أعضاء المجلس الرئاسى أو الهيئة العليا
لن نسمح بأن نضحى بعلاقاتنا مع دول الخليج من أجل علاقات مع إيران
أكد أشرف ثابت - عضو المجلس الرئاسي لحزب النور - أن الرئيس محمد مرسى يقدم استحقاقاته تجاه جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة على الاستحقاقات العامة تجاه الشعب المصرى، وعليه مراجعة نفسه، مشيرًا إلى أن هناك قرارات تصدر من مؤسسة الرئاسة غير صابئة، ولعل أخطرها فتح العلاقات مع إيران، فلن نسمح بتوتر علاقتنا بدول الخليج على حساب علاقات مع إيران.
وأشار ثابت خلال حواره مع "المصريون" إلى أن الحوار مع مؤسسة الرئاسة لم يسفر عن شيء حتى الآن، والحزب يجرى اتصالاته بجميع الأحزاب للجلوس على طاولة حوار خارج مؤسسة الرئاسة.
وإلى نص الحوار:
في البداية، حزب النور والانطلاقة الثانية بعد التشكيل الجديد، هل تغيرت الرؤى أو تجدد الفكر، أم طريقة الأداء الحزبي؟
لم تتغير الرؤى أو الأفكار بل طريقة الأداء الحزبي والإدارة هي التي تحدثت وتشكلت بمنظور متطور.
إذا أردنا تقييم أداء الفترة القديمة والأخرى الحديثة، الفترة الجديدة هي بداية العمل الحزبي الحقيقي داخل الحزب كان في الفترة السابقة أكثر من معوقات شديدة في إتمام العمل الحزبي، حيث كنا نعاني من بعض المشاكل، لكن الحمد لله تم تلاشيها، لكن نحن نعتبر أن البداية الحقيقية للحزب في الفترة الجديدة.
- ومن كان وراء الخلافات وتأزم الموقف في الفترة القديمة؟
الخلافات السابقة كانت عبارة عن آلية اتخاذ القرار وخلافات في بعض نصوص اللائحة لكن لم يكن هناك خلاف منهجي أو فكري.
- وهل حدثتم اللائحة الداخلية للحزب؟
نعم هناك تجديد مستمر للائحة الداخلية للحزب.
- لكن هناك من قال إن الدعوة السلفية هي من تحكم حزب النور؟
هذا الكلام غير صحيح، وعارٍ تمامًا عن الصحة.
- وما رؤية الحزب بعد الانطلاقة الجديدة؟
رؤية الحزب في المرحلة الحالية هو إدارة الدولة، وليس حكم الدولة نحن من اليوم الأول نطرح أنفسنا للمجتمع لدينا رؤية ومنهج للقيادة رؤية سياسية واقتصادية واجتماعية.
- وماذا عن مبادرة الحزب، التداعيات منذ البداية وآخر التطورات؟
المبادرة تعتبر الرؤية الحقيقية لحزب النور بصرف النظر عن الأحداث الساخنة التي تحدث في الشارع السياسي، الحزب له توجه سياسي وعندما رأى أن الأمر احتدم وتطور بين جبهة الإنقاذ وبين الحرية والعدالة ومؤسسة الرئاسة، طرح مبادرته التي تعبر عن وجهة نظر الحزب السياسية، وطرحها كحل، للنقاش بين القوى السياسية تجتمع عليها.
- لكن تسببت هذه المبادرة في تلقيكم الاتهامات بأن الحزب أعطى جبهة الإنقاذ قبلة الحياة؟
نحن عندما فكرنا في طرح المبادرة كان من أجل المصلحة العامة للوطن والمجتمع المصري فهي ليس قبلة حياة لجبهة الإنقاذ ولكنها قبلة حياة للشعب المصري بالكامل للخروج من المأزق الحالي والخروج من حالة الاضطراب والفوضى التي نعيش فيها، وطرحنها للحوار والنقاش على كل الأطراف سواء جبهة الإنقاذ أو الحرية والعدالة، وأنا لا أعتقدها قبلة حياة لجبهة الإنقاذ ولكنها دافع وطني والشعور بالوطنية تجاه بلدنا.
- وماذا عن آخر ما وصلت إليه المبادرة، بعد الأزمة مع الإنقاذ؟
ما زلنا نطرح الحوار والاجتماع مع كل الأطراف، ليس هناك في الحياة السياسية ما يسمى بأزمة سياسية، هو فقط اختلاف في الرؤى نحن طرحنا رؤيتنا لكي تجتمع عليها كل القوى السياسية، رؤيتنا أن من يحضر الحوار كل الأحزاب الفاعلة في الساحة.
وندعو كافة الأحزاب والقوى السياسية للحوار بين الأحزاب بعيدًا عن مؤسسة الرئاسة لعلنا نصل لحل يرضي الجميع.
- ولماذا لم يوافق الحزب على الجلوس مع جبهة الإنقاذ مؤخرًا ضمن "الدائرة المستديرة"؟
رفضنا الجلوس مع الإنقاذ ليس خلافًا مع الجبهة ولكن مفهوم الحوار نفسه يعني أن من سيحضره كل الأطراف الفاعلة لا يكون الحوار قاصرًا على أربعة أحزاب داخل جبهة الإنقاذ فقط، ونحن نسعى لأن يكون حزب الحرية والعدالة حاضرًا أيضًا، وإقناع الطرفين الإنقاذ والحرية والعدالة للجلوس معنا عل مائدة حوار واحدة.
وآخر مساعي الحزب؟
المساعي تتم ونتمنى أن نصل لنتائج إيجابية.
- الحوار داخل مؤسسة الرئاسة أين وصل، وهل هناك تواصل الآن مع المؤسسة؟
الحوار داخل الرئاسة مجمد الآن ليس هناك جديد بشأنه، ونحن نطرح البديل من خلال الحوار بين الأحزاب السياسية خارج المؤسسة.
- وصف البعض - بناء على مواقف الحزب الأخيرة التي تتفق مع رؤى واتجاهات أحزاب ليبرالية وعلمانية، حالة حزب النور ب"لبرلة السلفية"، ما تعليقك؟
مواقفنا الحالية تتسق مع مواقفنا السابقة ولكن ربما لم يكن هناك تحليل جيد، لمواقف الحزب السابقة، فمواقف الحزب متسقة منذ إنشائه وتعرضه لجميع القضايا العامة التي تهم المجتمع المصري، وقلنا ذلك بوضوح لكن ربما بسبب غياب التحليل لموقف وآراء الحزب هو ما جعل هذا الطرح موجودًا البعض لم يكن يرصد أو يحلل تحليلًا جيدًا للمواقف السياسية التي يتخذها الحزب، فما يحدث الآن متسق مع الماضي ومتسق مع المستقبل.
- لكن كيف ترى اجتماع حزب النور في الإجراءات أو التوجه مع جبهة الإنقاذ أو الأحزاب العلمانية؟
حزب النور أعلن منذ الوهلة الأولى أنه يتسق مع المصلحة العامة للوطن بشرط أنها لا تتعارض مع المرجعية العامة له، وأنا أؤكد مرة أخرى أن المبادرة التي طرحها الحزب تم بناؤها واتساق بنودها بناء على المصلحة العامة للبلد، يراها الحزب أن الشعب المصري يحتاجها الآن، والحل للخروج من المأزق الحالي، هناك أخطاء موجودة وأزمات ونحن نعرض الحلول التي نراها مناسبة، كون أنها تتفق في بعضها أو كلها جبهة الإنقاذ أو غيرها ليس دليلًا على صحة أو خطأ المبادرة لكن دائمًا لما نقيم الحلول بتناسبها واتساقها مع الواقع الموجود بصرف النظر عن المؤيدين لها.
- كان هناك تصريح لنادر بكار المتحدث باسم الحزب اتهم فيه جماعة الإخوان المسلمين باختراق حزب النور، كيف ترى ذلك؟
لقد تربينا داخل حزب النور والدعوة السلفية على أننا لا نتهم إلا بدليل طالما لا يوجد أدلة "يبقى مافيش اتهام".
- أداء جبهة الإنقاذ ودور حزب النور في تسوية الأزمة؟
دور الحزب وطني والدافع إليه هو مصلحة الشعب المصري، البعض لم يتفهم وجهة نظر الحزب جيدًا، ولذلك كانت هناك اتهامات من البعض فليس هناك ربط بين طرح المبادرة وجبهة الإنقاذ، ونحن لم نطرح المبادرة من أجل جبهة الإنقاذ فقط ولكن لجميع القوى السياسية بما فيها حزب الحرية والعدالة.
- من خلال تواصلكم مع جبهة الإنقاذ هل تستشعرون لديهم نية حقيقية للاستجابة وتصحيح المسار؟
لابد أن يكون لدى جميع الأطراف سواء جبهة الإنقاذ أو مؤسسة الرئاسة استعداد للتنازل عن بعض المطالب التي تتمسك بها حتى نصل إلى مرحلة ونقطة وسط فلا يمكن أن يكون الحوار هو العمل على إخضاع الطرف الآخر على الموافقة على طلباته، نتناقش بطريقة موضوعية وفي النهاية نصل لنقطة تلاقى ترضي الطرفين.
- لكن هل تحدثتم مع جبهة الإنقاذ لرفع الغطاء السياسي عن المخربين وأعمال العنف؟
كان أول بند في المبادرة تحدث عن العنف ورفع الغطاء السياسي عنه، لكن نحن لا نصنع مبادرة لجبهة الإنقاذ نحن نعمل مبادرة للقوى السياسية.
- خلال الفترة الأخيرة تبادلتم مع مؤسسة الرئاسة أشواطًا من الحوارات والمبادرات، ما مآلها وما نتائجها؟
هى حلقة من حلقات الحوار لم تسفر عن شيء حتى الآن.
- وماذا عن مستقبلها؟
تستدعي حلقات أخرى لاستكمالها.
- يقول البعض إن أداء مؤسسة الرئاسة يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة، متهمين مكتب الإرشاد بأنه يحكم قصر الرئاسة، ما رأيكم؟
نحن نقول إن شرعية الرئيس خطأ أحمر ولابد من الاستمرار لأربع سنوات، أما بالنسبة لمن يحكم مصر فنحن أمامنا شخص موجود في مؤسسة الرئاسة وهو المسئول، وإذا كان هناك خلل أيًا كان الدافع له لابد أن يكون الرئيس هو المسئول عنه فقط، والمفروض من يوجه له أي نقد أو لوم هو الرئيس فقط، أنا أرى أن الإشكالية التي وقع فيها رئيس الجمهورية أنه أثنى بين الاستحقاقات تجاه الحزب والجماعة وبين الاستحقاقات تجاه المجتمع المصري ككل لابد أن تكون هناك نوع من أنواع التوازن وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، أنا لا أمانع إطلاقًا في أن الرئيس يؤدي استحقاقاته والتزاماته تجاه جماعة الإخوان المسلمين ولكن يكون في المرتبة الثانية بعد بتقديم الاستحقاقات العامة للمجتمع المصري.
- وما رأيك في انفضاض مستشاري الرئيس من حوله؟
المسألة تقديرية للمتواجدين في مؤسسة الرئاسة، وهم الوحيدون القادرون على أن يقدروا تفاعلهم ودروهم في مؤسسة الرئاسة هل يؤدي نتيجة إيجابية أم سلبية هذا أمر، ومن فضل الاستمرار رأى أن دوره فعال ومن استقال رأى أن دوره غير مفعل وغير إيجابي فلا يستطيع أن يقوم بالدور الذي كان متخيله في ذهنه، فكون انفضاض مستشاري الرئيس غير التابعين للجماعة أو الحرية والعدالة يجسد قراءة المشهد داخل المؤسسة ويوضح أدوار الجميع من يُفعل ويتخذ رأيه ومن يتجاهل.
هل ترى دورًا لفلول المنحل في الأزمات المتلاحقة على البلاد الفترة الأخيرة؟
أنا من ضمن الناس الذين لا يحبون أن يلقوا كل شيء على نظرية المؤامرة، أنا أرى أن هناك أخطاءً يترتب عليها نتائج الأخطاء لم تكن مؤخرًا فقط هي موجودة منذ كان المجلس العسكري ثم تولي الرئيس محمد مرسي للبلاد، وفي أخطاء كثيرة تحدث، لا نستطيع أن نبترها عما حدث مؤخرًا.
وماذا أداء الحكومة والحل للخروج من الأزمة؟
نحن متمسكون بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة ائتلاف وطني برئاسة شخصية اقتصادية مستقلة، حكومة تمثل جميع الفصائل السياسية ويكون لها صلاحيات حقيقية، ويكون هناك خطوط عريضة متفق عليها لسياسات هذه الحكومة خاصة الاقتصادية، خلال الفترة المقبلة، وتحديد عمل ومهام بعض الوزارات المهمة التي لها علاقة بالعملية الانتخابية بالإضافة إلى التعليم والتنمية المحلية، والتموين والبترول، بحيث لا تخدم حزبًا معينًا، سواء الحرية والعدالة أو غيره.
فالحكومة فشلت فشلًا ذريعًا في الملف الاقتصادي وإدارة الأزمات التي يعاني منها المواطن، أنا أرى أن صلاحياتها ضعيفة جدًا لكن في النهاية هي لم تقدم شيئًا.
وماذا عن استعداد "النور" للانتخابات البرلمانية المقبلة، ومصير التحالفات؟
الحزب أنشأ مجمعات انتخابية، وجارٍ الاستعداد بقوة للانتخابات البرلمانية المقبلة، وبالنسبة للتحالفات إلى الآن لم يتم أي شيء لكن الباب مفتوح لجميع الأحزاب بشرط توافر الحد الأدنى للاتفاق في الرؤى السياسية، وتكون مرجعته مرجعية إسلامية، ونحن في الانتخابات السابقة فتحنا باب التحالفات قبل الانتخابات بأسبوع فقط لا غير، بل بساعات قليلة، تم التحالف مع حزب البناء والتنمية والأصالة، وهناك بعض المشاورات مع حزب البناء والتنمية وغيره لكنها لم تسفر عن أي شيء حتى الآن.
لكن هل من الممكن أن تتحالفوا مع حزب الحرية والعدالة؟
لا يمكن التحالف مع الحرية والعدالة، لأن التحالف مشروط بأمرين كما قلت، الاتفاق في الرؤى السياسية والمرجعية الشرعية، وهما بعيدين تمامًا عن الحرية والعدالة.
الأحزاب الإسلامية في طريقها إلى تشكيل تحالفين كبيرين الأول بقيادة أبو إسماعيل والثاني يسعى إليه البناء والتنمية، هل من الممكن أن يشكل حزب النور تحالفًا ثالثًا؟
أعتقد أن الصورة النهائية للأحزاب الإسلامية سوف تشهد تشكيل أربع قوائم، الأولى تضم تحالف الأمة بقيادة أبو إسماعيل، والثانية بقيادة البناء والتنمية، والثالثة للحرية والعدالة، والرابعة للنور، إن لم ينضم النور إلى أي من التحالفات الموجودة بالفعل.
انتهيتم من قوائمكم الانتخابية، ما أشهر الأسماء المرشحة؟
لست مخولًا للحديث عن الأسماء.
لكن بالتأكيد سوف تستفيدون من خبرات النواب السابقين في الانتخابات المقبلة؟
نعم بالفعل هناك بعض النواب القدامى في البرلمان السابق ضمن قوائم الحزب للانتخابات المقبلة.
لكن هل من الممكن أن يدفع الحزب برئيسه الدكتور يونس مخيون في الانتخابات المقبلة؟
الدكتور يونس كان نائبًا سابقًا في المجلس، ومن الممكن أن يجمع بين المهام الإدارية في الحزب وبين كونه نائبًا في البرلمان فليس هناك مشكلة في ذلك، لكن لم يتخذ فيه القرار النهائي.
وهل تشهد قوائم الحزب شخصيات عامة غير منتمية للحزب أو الدعوة السلفية؟
نعم بالفعل تشهد القوائم في عدد من الدوائر انضمام شخصيات عامة غير منتمية للحزب أو الدعوة السلفية، محترمة ومتدينة وسوف يثروا الحزب، فالحزب يسعى للحصول على الأغلبية لرئاسة البرلمان وتشكيل الحكومة المقبلة.
الصراع مع حزب الحرية والعدالة أخذ منحنيات عدة، هذا المسلسل هل له حلقة نهاية؟
أنا لا أعتبره صراعًا مع الحرية والعدالة هو فقط اختلاف في المواقف السياسية والرؤى، ولا يمكن أن ندخل في صراع مع أي من الأحزاب على حساب المصلحة العامة للمجتمع المصري، لكنه تقدير للمواقف والقضايا التي نرى أنها تحقق بعض طموحات الشعب المصري.
للحزب موقف تجاه قضية الصكوك السيادية، فما آلياته لوقف تمرير القانون؟
الحزب سيلجأ للقضاء لمنع تمرير القانون وتفعيل الدستور الذي كتبناه بأيدينا، بضرورة عرض المشروع على هيئة كبار العلماء، وسنأخذ طريق القضاء لإلزام رئيس الجمهورية بعرض القانون على هيئة كبار العلماء.
لكن حزب الحرية والعدالة دائمًا ينتصر في صراعاته مع حزب النور داخل مجلس الشورى، بداية بإقراره قرضي البنك الأوروبي والسعودي ثم قانون الانتخابات الذي تم إبطاله وأخيرًا قانون الصكوك، هل يفكر حزب النور في آليات أخرى لإثبات موقفه داخل مجلس الشورى؟
بالفعل الحزب يفكر في أكثر من آلية، كدراسة القوانين قبل عرضها مثلًا، وبيان اعتراضات الحزب، وتقليل الخلافات حول القضايا، لكن الموجود الآن هو أننا نعرض وجهة نظرنا ونحاول إقناع الآخرين بها، وعلى كل حال عمر المجلس الحالي قصير، وما لم نستطع تغيره الآن من الممكن أن نلغيه في البرلمان القادم.
أحكام مجزرة بورسعيد التي كنت أحد أعضاء لجنة تقصي الحقائق حولها، هل تراها تتسق مع ما توصلتم إليه في اللجنة، أم أن الأحكام مُسيسة؟
لا يمكن أن أعلق على أحكام القضاء، أنا من ضمن الناس المنادين باحترام أحكام القضاء وعدم التعليق عليها، نحن في اللجنة قمنا بدورنا تجاه تقصي الحقائق وعرضنا ما لدينا على النيابة وهى من قامت بدورها وعرضتها على القضاء.
وماذا عن ملف أخونة الدولة؟
هذا الملف يخص الدكتور يونس لا غير هو المشرف عليه وهو الذي يمتلك كل الملف والملف ليس مشاعًا بين أعضاء الحزب، ولا حتى أعضاء المجلس الرئاسي ولا أعضاء الهيئة العليا، الدكتور يونس جمع الملف من أمانات المحافظات، وقدم 13 محافظة للسيد الرئيس وسوف يستكمل الباقي.
لكن الإخوان قالوا إن ملف الأخونة غير صحيح، وأن كل ما تم تعيينه هو 190 فقط؟
أنا فعلًا لم أطلع على الملف، لكن العبرة ليست بالعدد ولكن بالمراكز والمناصب التي تتم أخونتها هي التي تقول بأن هناك أخونة للدولة أم ليست هناك أخونة.
والبعض قال إن حزب النور حصل على الملف من جهات أمنية وأنه تم توريط الحزب في هذا الملف؟
هذا الكلام غير صحيح فمن يقدم الملف هم أمناء المحافظات، كل أمين محافظة بالقيادات الموجودة بالمحافظة هم من قدموا هذا الملف وتواصلوا مع الدكتور يونس.
عارضتم المد الشيعي في مصر، ما خطة الحزب والدعوة السلفية لمواجهة التمدد الشيعي؟
الملف الشيعي من أكبر القرارات الخاطئة التي تصدرها مؤسسة الرئاسة، أو الحكومة الحالية، لأنه يمس سلم الاجتماع المصري، وأيضا له خطورة سياسية لأنه يهدد علاقتنا مع دول الخليج، وهو أمر مرفوض تمامًا، لأن الحفاظ على العلاقات الخليجية، ضمن الحفاظ على الأمن المصري، ولا يمكن أن نضحي بعلاقاتنا مع دول الخليج من أجل علاقات مع إيران فأمر العلاقات مع إيران نحن نرفضه دعويًا وسياسيًا، فعلى المستوى الدعوي هناك تحركات وتوعية بخطورة المد الشيعة والشيعة وعلى المستوى السياسي سوف نناهض الانفتاح على إيران إلى النهاية.
هل من الممكن أن يحاول حزب النور من خلال مجلس الشورى سن قوانين لوقف التمدد الشيعي؟
نحن لا نملك أغلبية بمجلس الشورى الآن، ولا يمكن أن نقوم بهذا العمل، لكننا سوف نجاهد بكل ما أوتينا من قوة لمناهضة هذا الانفتاح، الذي نراه يمثل خطرًا على المجتمع المصري.
في النهاية، نريد رسائل في جمل:
الدكتور مرسي: نرجو من الدكتور محمد مرسي أن يحقق التوازن المطلوب والذي يرضي الشعب المصري في استحقاقاته والتزاماته تجاه جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة واستحقاقاته تجاه المجتمع المصري.
مكتب الإرشاد: غلبوا المصلحة الوطنية للشعب على المصلحة الخاصة بعدما حولوا الجماعة لجمعية.
حكومة هشام قنديل: أسرعي بالرحيل.
جبهة الإنقاذ: غلبوا المصلحة الوطنية للشعب المصري على المصلحة الحزبية والشخصية.
الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح: أنصحها بالقيام بدورها الدعوى والابتعاد عن الانحياز لفصيل واحد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.