قام نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، بإرسال برقية تهنئة إلى أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، لتهنئته على ما وصفه ب"الحكم التاريخي" بعودة المستشار عبد المجيد محمود لمنصبه. واعتبر جبرائيل في بيان له أن هذا الحكم لطمة موجعة لقرارات مرسي الدكتاتورية وانتصار للعدالة بحسب قوله، مشدداً على أنه حكم تاريخي أعاد الأمور إلى نصابها الصحيح. وفي سياق آخر، عقد جبرائيل مؤتمرًا صحفيًا ظهر – اليوم – بعنوان أقباط تحت الحصار، أكد فيه أن ما قام به الاتحاد الأوروبي مؤخرًا من تجميد خمسة مليارات يورو كمساعدات لمصر؛ نتيجة انتهاك حقوق المرأة والأقباط بحسب قوله. وأضاف أن الأقباط يعانون مما وصفه بظلم واضطهاد غير مسبوق في ظل الاعتداء على الكنائس وملحقاتها من جماعات إسلامية متشددة لا ترى أن للأقباط حقًا في إقامة أو ترميم كنائس يمارسون فيها عقائدهم، وفى ظل التهميش الظاهر والواضح، والذي لا يخفى عن أحد من قبل سلطات الدولة لاعتبار المواطنة الكاملة للأقباط وما ظهر جليًا فى وظائف الدولة العليا سواء فى الوزارة أو قطاعات الأمن أو رؤساء الجامعات، وفى ظل نكوص الدولة المصرية وخاصة حكم الإخوان المسلمين في ملاحقة مَن يتعدى على دور العبادة ومَن يقوم بخطف وإخفاء قاصرات مسيحيات وإرغامهن على اعتناق الإسلام – بحسب ادعائه.