شكر: تهديدات مرسى انفعالية بسبب أحداث "الإرشاد".. وجيه: الرئيس أثبت أنه رئيس للإخوان فقط.. سامى: تصريحاته تحريض على العنف رفضت أحزاب مدنية التهديدات التى أطلقها الرئيس مرسى ضد الرموز الوطنية والإعلاميين فى خطابه الأخير، معتبرة أن هذه التهديدات تمثل تشويهًا لصور هؤلاء الرموز, كما أنه يدل على أن الرئيس مرسى رئيس للإخوان فقط وليس لكل المصريين, مشيرة إلى أن هذه التهديدات تدل على مدى الانفعال الذى أصاب الرئيس مرسى بعد أحداث العنف أمام مكتب الإرشاد بالمقطم, وطالبوا بضرورة تطبيق مبدأ سيادة القانون على الجميع وألا يتخذ الرئيس مرسى أى إجراءات استثنائية فى صف جماعة الإخوان المسلمين وتكون فى الوقت نفسه ضد الرموز الوطنية من القوى السياسية. وقال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن خطاب الرئيس مرسى الذى تضمن تهديدًا واضحًا للرموز الوطنية والإعلاميين يدل على مدى الانفعال الذى أصاب الرئيس مرسى بعد أحداث العنف أمام مكتب الإرشاد بالمقطم. وأشار شكر إلى أن الرئيس مرسى لم يحرك ساكنًا حينما تم الاعتداء على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وحينما قامت جماعة الإخوان المسلمين بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا، وعندما قام أنصار الشيخ أبو إسماعيل بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى. وطالب بضرورة تطبيق مبدأ سيادة القانون على الجميع وألا يتخذ الرئيس مرسى أى إجراءات استثنائية فى صف جماعة الإخوان المسلمين وتكون فى الوقت نفسه ضد الرموز الوطنية من القوى السياسية, مشيرًا إلى أن المجتمع لن يقبل مثل هذه الإجراءات، خاصة أن المجتمع خرج من ثورة لتحقيق المساواة بين جميع المصريين دون تمييز لأحد على حساب الآخر. وأكد ضرورة انتداب قاض مستقل للتحقيق فى أحداث العنف أمام مكتب الإرشاد فى جمعة رد الكرامة بحيث تم تقديم المتهمين فى هذه الأحداث للعدالة الناجزة ويطبق عليهم القانون سواء كانوا من الإخوان أو قوى المعارضة. وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، إن تهديد الرئيس مرسى ووعيده للصحفيين والإعلاميين يمثل تشويهًا لصورة الرموز الوطنية, كما أنه يدل على أن الرئيس مرسى رئيس للإخوان فقط وليس لكل المصريين. وأشار وجيه إلى أن جبهة الإنقاذ سترد على مثل هذه التهديدات للرموز الوطنية من خلال أدائها السياسى فى الشارع بتنظيم التظاهرات السلمية للتنديد بسياسات الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين. كما أكد أن الجبهة لن تلجأ للعنف فى حالة اقتحام مقرات أحزابها ولن ترد بالمثل ولكنها ستتبع كافة السبل القانونية للحصول على حقها بعيدًا عن استخدام أى وسيلة من وسائل العنف. وقال المهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، ردا على كلام الدكتور مرسى وتوعده وتهديده للإعلاميين والرموز الوطنية، إن تصريحاته ما هى إلا تحريض على العنف الذى مارسه مِن قبل أمام قصر الاتحادية بين جماعته وعشيرته. وأشار سامى إلى أن الرئيس مرسى يثبت يومًا بعد يوم أنه سقطت شرعيته، مؤكدًا استمرار التصدى لكل أنواع العنف والظلم التى تمارسها جماعة الإخوان المسلمين، حتى يتم تحقيق الكرامة لمصر الحرية والكرامة التى تستحقها والتى خرجنا من أجلها فى ثورة يناير التى كانت سببًا فى حرية الرئيس وخروجه من سجن طره.