أعلن أحمد عزت - القنصل المصري في إيلات - أن السلطات المصرية تواصل بذل أقصى الجهود بغية الإفراج عن المواطن الإسرائيلي أمير حسن وصديقته النرويجية المحتجزين رهينتين في منطقة شمال سيناء. وأعرب عزت، في تصريحات للإذاعة العبرية نقلتها أمس، عن أمله في أن تتمكن الجهات المعنية التي تقوم بهذه الاتصالات من التوصل إلى اتفاق سيفسح المجال أمام إطلاق سراح الاثنين. وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد أشارت في تقرير لها أمس الأول إلى أن أفراد عائلة أمير عمر حسن الذي تم اختطافه في مصر، أكدوا أن الأخير اتصل بهم تليفونيا وطلب منهم أن يلتزموا الهدوء. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن المواطن الإسرائيلي أمير عمر حسن – من مواطني عرب 48 - طالب يبلغ من العمر 23 عاما، وتم اختطافه على يد عصابات بدوية في شبه جزيرة سيناء مع سائحة نرويجية أخرى، لافتة إلى أن أقاربه أكدوا أن المخطوف اتصل بهم وأعلمهم باختطافه، كما ناشدهم التزام الهدوء، وقال إنه سليم، مضيفين في تصريحات للصحيفة العبرية إنهم لا يعلمون الأسباب التي أدت إلى خطفه. ونقلت الصحيفة عن أقارب المختطف قولهم إن أمير سافر إلى سيناء، رغم أن والدته طالبته بعدم الذهاب، وأصر على رأيه، مضيفين أنهم تلقوا اتصالات تليفونية من مسئولين أكدوا عملية اختطافه ثم تلقوا اتصالاً من أمير نفسه. وذكرت يديعوت أن شقيقة المختطف التي تسكن في بلدة الناصرة حاولت هي وزوجها معرفة أي معلومات عن حالة أخيها، ونقلت الصحيفة عنها قولها إن شقيقها سافر إلى دهب، وعندما استقل سيارة أجرة من معبر طابا الحدودي ركبت معه سائحة ليست صديقته، وبالقرب من نويبع تم توقيف السيارة وتم إعلام السائحين أنهما مختطفان. ونقلت الصحيفة عن عائلته قولها إن ابنهم المخطوف حالته الآن جيدة، وذلك مع الاتصال التليفوني الذي أجراه أمير مع شقيقه، الذي يعمل محاميا في بلدة الناصرة، وحكى له عن تسلسل الأحداث في عملية اختطافه، وأضاف "يديعوت" أن أمير هو طالب في كلية السياحة والفنادق التابعة لجامعة بن جوريون.