اندلعت بعد صلاة الجمعة مظاهرات محدودة بميدان الأربعين بالسويس، ضمت العشرات من أبناء المدينة الباسلة الذين اندفعوا إلى الميدان للمشاركة فى جمعة "رد الكرامة" التى دعت إليها جبهة الإنقاذ والأحزاب السياسية والقوى الوطنية والثورية وأعضاء التكتلات وذلك للدفاع عن كرامة المصريين بعد أن أهدرت فى أحداث المقطم الأخيرة. وحمل المتظاهرون اللافتات الاحتجاجية المنددة بحكم المرشد والمناهضة للرئيس مرسى والمطالبة باسقاط دولة الإخوان الاستبدادية والقصاص من قتلة المتظاهرين مرددين الشعارات المعادية من بينها "يسقط يسقط حكم المرشد" و"القصاص القصاص من اللى قتلوا أخواتنا بالرصاص". واكد سيد عبد العال قيادى بالتيار الشعبى، أن مظاهرات جمعة الكرامة لاتفرق عن جمعة الغضب فالغضب اجتاح ثوار مصر الأحرار بعد أحداث المقطم الأخيرة التى تم فيها سحل الثوار من نشطاء وسياسيين من جانب جماعة الإخوان المسلمين المحظورة الذين كشفوا عن أنيابهم الصفراء فى إخماد الثورة التى استولوا عليها، مشيرًا إلى تواصل المظاهرات وإشعال الثورة لإسقاطهم وإعادتهم للسجون مرة ثانية. وأضاف على أمين القيادى بحزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ اليوم هو يوم الدفاع عن الكرامة المصرية التى أهدرها الإخوان فى أحداث المقطم، مشيرًا أن مظاهرات جمعة رد الكرامة ستعيد الكرامة للمصريين .. مشيرًا أن الثورة قامت من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية .. لافتا أن إهانة رموز شباب الثورة من قبل جماعة الإخوان المسلمين هى إهانة لكل المصريين وهذا مانرفضة ويرفضة جميع الشعب المصرى الذى يصر على إسقاط حكم الجماعة ومرشدهم. وأوضح أحمد الكيلانى منسق الحركة الوطنية للتغيير وعضو جبهة الإنقاذ أن الاعتداء على النشطاء والسياسيين والإعلاميين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم من جانب ميلشيات جماعة الإخوان هو اعتداء علينا جميعا وأن ما حدث من اعتداء على المتظاهرين السلميين لا يجب أن يمر هكذا مرور الكرام دون محاسبة المعتدى الغاشم الذى أثبت فشلة بكل المقايس فى إدارة البلاد وإرهاب وترويع الآمنيين .. مشيرًا أن الثورة مستمرة حتى إسقاط دولة الظلم والطغيان والدستور المشبوه والنائب العام " الملاكى" لمؤسسة الرئاسة وحكومة قنديل الهزيلة. من ناحية أخرى غادرت صباح اليوم العشرات من نشطاء السويس متوجهين إلى القاهرة للانضمام إلى الثوار للتضامن معهم ومساندتهم فى مظاهراتهم بالمقطم.