تقدم عز الدين الهواري، عضو لجنة المائة والعضو المؤسس بحزب الدستور باستقالته من الحزب. وقال في نص استقالته: "أتقدم باستقالتي بعدما عانيته من سوء تصرف وإدارة ضعيفة تعتمد على عمل غير مهنى وشللية من خلال مجموعة من الشباب سيطرت على الحزب ظننا منها أن الحزب سيحقق أغلبية فى البرلمان القادم، وبالتالي يصبحوا وزراء ومع كامل الأسف كان هذا حلم النخبة الثورية الجديدة التى ظهرت في الإعلام تتحدث كثيرًا دونما فعل على الأرض بل كانت تتاجر بدماء الشهداء عبر كل القنوات الفضائية. واتهم الهواري في بيان له الدكتور أحمد البرعي، نائب رئيس الحزب، والدكتور عماد أبو غازى الأمين العام، وخالد داود المتحدث الرسمي، بأنهم السبب الرئيسى لتدمير الحزب من أجل الشهرة السياسية والمناصب والبقاء حسب وصفه. وأشار الهواري إلى أن لجنة المائة المؤسسة للحزب خرجت جميعها من الحزب بعد تهميش دورهم وبعد ما قيل لهم بعد إعلان الحزب أن دورهم انتهى. وأكد أن استقالته جاءت بعد التجاهل الغريب والمعيب لمطالب أعضاء الحزب فى إعادة هيكلة الحزب من داخل الحزب وليس من خلال استيراد عناصر من الخارج.