فتحي عثمان مؤلف قصة "الخوميني.. بين الحقيقة والخيال" ، والذي قرر تحويل قصته إلى فيلم سينمائي ليرد على الوقاحة الإيرانية في فيلم "إعدام الفرعون" المسيء إلى السادات ، لكن الرقابة رفضته ، متعللة برأي فاروق حسني وزير الثقافة أن مصر لا تقابل الإساءة بمثلها وأن هذا العمل يهاجم رمزا إسلاميا .. وهو ما جعل فتحي يتقدم بدعوى قضائية ضد فاروق حسني ورئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية ..