قولهما إن الفيلم يعتبر ردا من كاتب القصة على الفيلم الايرانى "اعدام فرعون" الذى آثار جدلا واسعا فى الشارعين العربى والمصرى بهجومه على الرئيس المصرى الراحل "انور السادات" ، وتمجيده قاتله "خالد الاسلامبولى "والذى تبعه موجة إعتراضات وانتقادات واسعة وصل صداها الى مناقشات البرلمان المصرى والمحاكم، وأن مصر ترفض أن تقابل " الاساءة بالاساءة". من جانبة ، أقام مؤلف الفيلم دعوى قضائية أمام مجلس الدولة طالب فيها باصدار حكم قضائى بالزام الوزير ورئيس الرقابة بالموافقة على تحويل القصة الى فيلم . وقال فى دعواه ان الفيلم عمل ابداعى لا يتنافى مع النظام العام أو الاداب العامة ،ولم يناهض أيا من الشرائع السماوية