"وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصاد ألسنتهم" هذا حديث عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبمناسبة هذا الحديث وما نراه ونسمعه فى الإعلام المصري شيء مخجل وعار في جبين الإعلام المصري الذي كان يومًا ما في المقدمة ثم تدرج به الحال ليصبح بوقًا للحكام الفاسدين واحدًا تلو الآخر حتى انتهى إلى المزبلة، وأقسم أن الإعلام المصرى بشهادة كثير من الأخوة العرب الذين التقيتهم ذكروا أنهم تعلموا العربية المصرية من الفن المصري والإعلام المصري وحوارات العظماء السابقين من المصريين وعلماء الأزهر الذين جابوا بلاد العالم شرقه وغربه، والشيء المدهش أنه حدث كل ذلك فى ظل قهر إعلامي ممنهج وخاضع إلى الحاكم مهما كان هذا الحاكم، ولما تحرر الإعلام المصري وأصبح له الحرية أن يقول ويكتب ما يشاء دون حسيب أو رقيب كفر بالحرية التى ظل ينادى بعض الشرفاء منهم وأول ما بدا له أنه تحرر من القيود التى فرضت عليه طوال سنوات فائته مارس فجوره وأظهر فجوره هذا على رمز البلاد وأظهره على الحاكم الوحيد المنتخب فى انتخابات حرة ونزيهة. ولما لا وقد أصبحوا أحرارًا لا تطالهم يد العدالة أو القانون ولذلك أول من تطاولوا عليه كان رأس الدولة الرئيس المنتخب ولما لا وقد أوعز لهم حلم الرئيس وسماحته (ولن أقول ضعفًا كما يردد كثيرون هذه الأيام) معهم بأن يردوا له الجميل هكذا شتمًا وتطاولًا وقلة أدب حتى وصل بأحد من كنا نظن فيه المصداقية والمهنية بينهم أن يصفه بالوغد بل ويصف حزبه ومؤيديه بالأوغاد يا سيادة الإعلامي غير المحترم هكذا يوصف رؤساء الدول المحترمة، بل الوغد هو من تسبب في القبض على من ائتمنوه وأجروا معه الحديث ثم فوجئنا بهم بعد ذلك يتم القبض عليهم ويسلموا للأمريكان أمثال خالد بن شيبة وخالد شيخ محمد فى أفغانستان وتردد أن هذا كان من أسباب طرده من القناة التي كان يعمل بها، أليس الوغد هو من يعمل جاسوسًا ثم يدعى الشرف والبطولة أليس الأوغاد هم السفلة ممن مصوا دماء الشعب المسكين المنخدع بحلو كلامك ورصانة أسلوبك فى برنامجك الملاكي في القناة الملاكي التي باعها صاحبها ولا ندري إلى الآن لمن بِيعت، الأوغاد هم من سرقوا أموال البنوك وهربوا بها إلى الخارج بعدما كونوا من ورائها ثروات طائلة فئ داخل البلاد، الأوغاد هم من نهبوا أراضي الدولة بملايين الأمتار من أجل التنمية الزراعية ثم حولوها إلى منتجعات سياحية وقصور وتربحوا من ورائها الملايين والمليارات ولم يؤدوا حق الدولة ولا الشعب، بل وصلت ببعضهم أنهم يستخدمون هذ الأموال الآن لهدم الدولة وتقويضها بدلًا من التكفير عن الأخطاء التى ارتكبوها فى حق الدولة وحق شعبها، أليس الأوغاد هم من خضعوا 40 سنة لأمريكا وإسرائيل بعدما أزاقهم جنودنا البواسل الذل وألحقوا بهم العار واستردوا الأرض والعرض في أكتوبر 1973 ثم جاء بعد ذلك من فرط فيها، ألم يكن هم أسيادك من حكام هذا البلد المنكوب بحكامه وأمثالكم، هل عرفت الآن من هم الأوغاد أم أزيدك من الشعر بيتًا، الأوغاد هم من تجسسوا على هذا البلد وما زالوا لصالح أعدائه وهم في السلطة وحتى بعد أن أصبحوا خارجها هل عرفت من هم الأوغاد الآن؟ لذلك آن الأوان لك ولأمثالك من صحفيي وإعلاميي العار والفضائح أن يخرسوا وإلى الأبد لأنكم أنتم الأوغاد ولو كان هناك درجة علمية تسمى وغدًا لمنحتها لكم فردًا فردًا..... فأنتم لا تستحون أوصلتم البلد إلى الحضيض دمرتم السياحة هذا العام من أجل أطماعكم، ولن نترككم ترفلون فى هذا النعيم وسنقلم أظافركم قريبًا جدًا فلا تستعجلوا وللأسف تهمكم ثابتة عليكم بالصوت والصورة ولا تحتاج إلى شهود أو أدلة، مهلًا كما جاء يوم سيدكم اقترب يومكم أيها النفايات الضارة. لذلك للمرة المليون أتوجه إليكم سيادة الرئيس وأنا أحد الذين انتخبوك وأيدوك ولا أريد أن أندم على ذلك الاختيار، أن تسارع بتطهير الإعلام عامة والتليفزيون المصرى بكل قنواته خاصة اليوم وقبل الغد وأنت تملك القرار والشجاعة لفعل ذلك والشعب يؤيدك ويؤازرك ولا تلتفت لمن يهدمون فى هذا الوطن، اظهر على شاشة التليفزيون المصري ونحن جميعًا سنقف في الشوارع لحمايتك وحماية الوطن ونحن لا ننتمي للأحزاب الإسلامية لكننا نحب هذا الوطن ولن نتركه لفاسد أو طاغية أو نخبة فاسدة هدفها الكرسي وهدم الحكم العادل الذى نبتغيه افضح الإعلام الفاسد ومخططات من يقف وراءه وسيقف الشعب والشرفاء من هذا الوطن لحماية الشرعية والوطن، شباب الثورة الشرفاء كثر سيؤيدونك، افعلها يا د/ مرسي لا وقت الوطن يضيع والأخلاق تنهار والشرفاء يختفون والفاسدون يحتلون المشهد على الشاشات يبثون سمومهم وينشرون الفتن ودماء شباب مصر تسيل والأوغاد يتناسلون كل يوم، وأذكرك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "خير الأمة فى شبابها". قلها اليوم قبل فوات الأوان لا يحدثني أحد عن حقوق الإنسان لو تعرض الوطن للخطر، حفظكم الله وحفظ الله الوطن شعبه وجيشه. [email protected]