أكد وفد من حركة حماس، خلال لقائه بعدد من قيادات التيار الشعبي على رأسهم حمدين صباحى مؤسس التيار، أن الحركة لن تكون طرفًا في أي صراع سياسي داخلي وأنها تقف على مسافة واحدة من كافة القوى السياسية في مصر. جاء ذلك خلال اجتماع عدد من قيادات التيار الشعبي برئاسة صباحي ظهر اليوم الخميس مع وفد من حركة حماس برئاسة الدكتور موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي. وقدم وفد حركة حماس تأكيدات قاطعة على احترامه للأمن القومي المصري وحرصه على السيادة المصرية وأن حماس أو أيا من فصائل المقاومة الفلسطينية لم تكن على أي نحو على صلة باستشهاد جنودنا البواسل في رفح وأنه لا صحة على أي نحو لوجود رجال الشرطة الثلاثة المختفين فى قطاع غزة. وأكد أبو مرزوق استعداد الحركة للتعاون التام مع السلطات المصرية لإثبات هذه الحقائق. فيما أكد قياديو التيار الشعبى أن معارضتهم الجذرية لنظام حكم الإخوان في مصر لن يؤثر على موقفهم الثابت من دعم المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها ومن بينها حماس ما دامت متمسكة بحقها وواجبها في المقاومة، فليس من الإنصاف أن تدفع حماس والمقاومة في فلسطين فاتورة أخطاء الإخوان في مصر. وأكد التيار الشعبي أهمية فتح معبر رفح المصري الفلسطيني فتحًا كاملاً للأفراد والبضائع وإغلاق كل الأنفاق ومطالبة الرئاسة المصرية بالوفاء بتعهداتها في هذا الصدد عندما كانت في المعارضة لنظام مبارك.