قام مصطفى حمودة، مؤسس ائتلاف "شباب وطن عربي واحد" بتحرير توكيل رسمي يعتذر فيه عن تأييده لحمدين صباحي مرشح الرئاسة الخاسر، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، واتجاهه لدعم شرعية الرئيس محمد مرسي، كما أعلن سيد أمين الكاتب الصحفي ومنسق حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة"، عن سعيه تحرير توكيل مماثل يعتذر فيه عن تأييده لحمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية، وأن أعضاء الحركة سيقومون بتحرير توكيلات على هذا المنوال. وجاء في التوكيل الذي حصلت "المصريون" على نسخة منه: "أعتذر عن تأييدي ودعمي للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، وأحب أن أوضح أنني كنت أدعم المناضل حمدين صباحي المحب لأبناء وطنه.. اليوم رأيته يدعو للتفرقة من أجل الصراع على السلطة يخرج عن الشرعية.. وينقلب على الرئيس الشرعي المنتخب.. ويرفض الاستفتاء على الدستور.. ويرفض الاحتكام لنتيجة الصندوق.. ويرفض حتى الحوار الذي دعا إليه الرئيس". كما جاء فيه أيضا: "أرى أن هذا نوع من فرض الرأي غير المبرر.. بلطجة سياسية.. وهذا يبعد كل البعد عن الديمقراطية.. وأدعوه لمساندة الرئيس والعودة إلى محبيه.. ومؤيديه.. والبعد عن الفلول والفاسدين.. يسقط الخونة.. يسقط العملاء.. يسقط أصحاب المصالح.. يسقط الفاسدون.. يسقط الفلول.. يسقط قتلة الشهداء.. وسيفقد المتآمرون والفاسدون تغطرسهم.. وستعاد للدولة هيبتها". وأكد سيد أمين الكاتب الصحفي ومنسق حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" أنه يقف مع الملايين من أبناء الشعب بكافة أطيافهم ومشاربهم الفكرية والأيديولوجية بجوار الشرعية للتنديد بوقوف بعض شركاء الثورة فى صف الثورة المضادة، والتى تتخذ مما سمّته الوقوف ضد "أخونة الدولة" كذريعة لهدم الدولة وتقويض مكاسب ثورتها، بما يسمح بعودة الطغيان الذى مارسه النظام القديم فى شكل جديد وتحت ستار الجيل الثانى من شباب الحزب الوطنى، منددا بوسائل الإعلام التى تتخذ من تكنيك "تحطيم الخصوم" الدعائى، والذي يستخدم فى الحرب النفسية مع النظم المعادية كوسيلة لإلحاق الهزيمة بالرئيس وإرباك المشهد السياسي المصري وإفشال فترة حكمه، لافتا إلى أن استخدام هذه الوسائل الدعائية يعد جريمة حرب بين أبناء الشعب الواحد.