بدأت أمس حملة من الطلائع الناصرية لجمع التوكيلات لترشيح المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لرئاسة الجمهورية. وأوضح محمد فاروق أمين التنظيم المركزي بحركة الطليعة الناصرية، منسق عام الحملة أن الاتجاه الناصري بدأ في جمع التوكيلات من المحافظات جميعها لتأييد المهندس عبد الحكيم، وأن الاتجاه العام داخل التيار الناصري يؤيد خوض عبد الحكيم لسباق الرئاسة ممثلا للناصريين، مؤكدا أن الضغط الشعبي من التيار ومن محبي الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر هو ما دفعه للتفكير في خوض هذا السباق.
وأكد منسق حملة دعم عبد الحكيم عبد الناصر لرئاسة الجمهورية للأهرام الورقي أن الاتجاه الناصري كان يأمل في توحيد صفه عن طريق التنسيق بين مرشحيه خالد على وأبو العز الحريري وحمدين صباحي وعبد الحكيم عبد الناصر لكن باءت هذه المحاولة بالفشل بعدما رحب بها جميع المرشحين إلا صباحي. وأضاف منسق الحملة أن التيار الناصري انقسم على نفسه بعد ظهور علامات التغير على المرشح المحتمل الناصري التوجه حمدين صباحي بعدما تحالف مع «الإخوان المسلمين» في الانتخابات السابقة.
من جانبه أوضح المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر في اجتماع مع عمرو صابح أمين عام الإعلام والتثقيف بحركة الطليعة الناصرية أنه أعلن منذ فترة أنه سيرشح حمدين صباحي رئيسا للجمهورية ولكنه الآن يعيد النظر في هذا الأمر بعد تحالف حزب الكرامة التابع لحمدين صباحي مع جماعة «الإخوان المسلمين» في الانتخابات الأخيرة وبعد إصرار حمدين على التصريح بأنه مع مشروع عبد الناصر لكنه ضد دولة عبد الناصر.