تضع أحزاب الإسلامى الجناح السياسى لجماعة الجهاد وحزب الشعب الجديد الذراع السياسية للجبهة السلفية وحزب الفضيلة، اللمسات النهائية على اندماج الأحزاب الثلاثة فى كيان حزبى واحد وإبلاغ لجنة الأحزاب بهذا التطور بعد أن تم الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسى للحزب الجديد مكون من ثلاث شخصيات من الأحزاب الثلاثة لتكون إطارًا قياديًا مؤقتًا للحزب استعدادًا لإجراء انتخابات عامة داخل الحزب الجديد. وكشف محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى عن أن المشاورات بين الأحزاب الثلاثة قد حققت تقدمًا كبيرًا، حيث جرى الاتفاق على الهياكل القيادية هى المجلس الرئاسى والهيئة العليا والمكتب السياسى، لافتا إلى أنّ اجتماعًا حاسمًا سيتم خلال الأيام القادمة لإقرار الاتفاق النهائى ورفعه إلى لجنة شئون الأحزاب. وأشار إلى أن هذا الاندماج يحظى بترحاب من الأحزاب الثلاثة، مشددًا على أن هناك توافقًا تامًا وإجماعًا داخل الحزب الإسلامى بهذا الأمر، حيث يحظى بدعم الجميع وأعضاء المكتب السياسى، وهو الأمر الذى يتكرر بصورة كربونية داخل حزبى الفضيلة والشعب الجديد. ولفت إلى أن المفاوضات والمشاورات التى قادها الشيخ مجدى سالم المستشار القانونى للحزب نائبًا عن الدكتور محمد حجازى رئيس الحزب قد قطعت شوطًا كبيرًا من التقدم فى إطار الاندماج الذى يعد تجربة رائدة فى الساحة السياسية، لاسيما أن ثوابت عديدة تجمع عليها الأحزاب الثلاثة بشكل يضمن توافقًا واندماجًا صحيًا بينها. وفى السياق ذاته، أكد أحمد مولانا المتحدث باسم حزب الشعب الجديد أن المشاورات بين الأحزاب الثلاثة حققت طفرة كبيرة كى يدخل الاندماج حيز التنفيذ، مشيرًا إلى الأطراف الثلاثة لم تحسم اسم الحزب حتى الآن وإن حققت تقدمًا فى مسألة الهياكل القيادية. ولفت إلى أن الأحزاب الثلاثة ستصدر بيانًا هذا الأمر بعد الانتهاء من إجراءات الاندماج ليدخل الحزب الجديد الساحة الساسة مع اقتراب استحقاقات سياسية شديدة الأهمية.