التجمع يطالب بتدخل أجنبى لحمايتهم.. وباحث شئون الشيعة: الداعون للمؤتمر ينفذون أجندات تقسيم مصر.. ومجدى: البهائيون لن يشاركوا.. والحرية والعدالة: مطلوب بيان مطالبهم لدراستها يستضيف حزب التجمع أول مؤتمر صحفي، الاثنين المقبل، لتوثيق ما سماه اضطهاد الأقليات في مصر منذ تولي الرئيس محمد مرسي المسئولية، والمطالبة بتدخل أجنبي من الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الأوروبية؛ للضغط على السلطات المصرية بمنح حقوق الأقليات داخل الدولة وخارجها، ويضم مؤتمر الأقباط والشيعة والبهائيين والأحمديين والسيناويين والنوبيين وجماعات الصحراء الغربية. وقال الدكتور مينا مجدي، عضو التحالف المصري للأقليات، إن المؤتمر يدور حول الاضطهاد الذي تعانيه الأقليات منذ تولي الرئيس محمد مرسي في ضوء المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وخطوات التصعيد الدولي في الفترة المقبلة. وأشار عضو التحالف المصري للأقليات إلى أن البهائيين لم يشاركوا رغم إعلانهم الموافقة على الدعوة المقدمة للمشاركة في المؤتمر. ورفض المتحدث ذكر أسباب امتناعهم، وأضاف أن السيناوية يمثلهم بالمؤتمر مسعد أبو فجر، والصحراء الغربية تمثلهم أماني الوشاحي أو محمد جازي والشيعة يمثلهم بهاء الدين أنور. وأكد مينا أن الهدف من المؤتمر مناشدة منظمات الأممالمتحدة للضغط علي السلطات المصرية في الدفاع عن حقوق الأقليات بالداخل والخارج ومساواتهم بالأغلبية المسلمة في الدستور المصري بتعديل مواد الاضطهاد، وأيضا عرض حقائق تخص أقليات سيناء والنوبة والبهائية والأحمدية والشيعة والصحراء الغربية في مصر. وقال علاء السعيد، باحث في شئون الشيعة، إن تجمع الأقليات يهدف إلى تقسيم مصر إلى نوبيين وشيعة وأقباط وبهائيين وأحمديين وغيرهم، وذلك في محاولة لتحقيق المخطط الأمريكي لتقسيم مصر وتتحقق الذريعة الأمريكية للدخول الأجنبي بمصر مؤامراتها بالهيمنة، تحت غطاء المناداة بدعم حقوق الأقلية الدينية والطائفية، مؤكدًا أن هدف المؤتمر تضخيم فكرة اضطهاد الأقليات لتحقيق أجندات خارجية لصالح الدول المستفادة من تقسيم مصر للحصول على جزء من الدولة، مشيرًا إلى أن المشاركين فيه يمكن تحديدهم بالاسم نظرًا لكونهم أشخاصًا يحملون أجندات محددة المعالم. وتوقع السعيد أن يكون أبرز المشاركين هم: بهاء الدين أنور، المتحدث باسم الشيعة المصريين، ونسمة موسي، المتحدث باسم البهائيين، فاطمة ناعوت، المدافع عن حقوق أقليات مصر، يحيي عذار، أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني، ممدوح نخلة، الناشط الحقوقي، ومحمد صالح عدلان، وسعد الدين إبراهيم، وأحمد صابر حسن – ممثلين عن النوبة، مؤكدًا أن مساعي الأقليات ستبوء بالفشل نظرًا لرصد الجماعات السلفية لتحركات للبهائيين الذين يصارعون للاستحواذ والانتشار في مصر وغيرهم من الأقليات الأخرى. وقال ناجي ميكائيل، عضو اللجنة العليا، ممثل الأقباط بحزب الحرية والعدالة، إن الثورة نشرت انفلاتًا أمنيًا في الشارع، ما أثار مظاهر شغب وعنف ضد الأقليات وخاصة الأقباط بحرق الكنائس، بالإضافة لبعض سهوات رئاسية لذا تعد مخاوف الأقليات نابعة من تجاوزات أثيرت ضدهم تكون مخاوف مشروعة. وأكد ميكائيل أن هناك مشاورات تجرى بين الأقباط وحزب الحرية والعدالة بشأن الملف القبطي، خاصة أن الدستور ساوى بين كافة المواطنين والطوائف وليس الأقليات وحدهم الذين لديهم اعتراضات على الدستور ولكن القوى الليبرالية أيضًا، مؤكدًا أنه إذا صدر بيان يوضح مطالب الأقليات للحزب فسيتم دراسته واتخاذ الإجراءات المناسبة تجاهه أو تعديل القوانين التي يرونها تفرق بين المصريين.