وصلتني الرسالة التالية من الأخ العزيز الأستاذ منتصر الزيات المحامي والكاتب السياسي المعروف يقول فيها: الأخ الأستاذ محمود سلطان السلام عليكم ورحمة الله نشر بموقعكم الاليكترونى تحقيقا معنونا " الجماعة الإسلامية تنفي اعتناق "قاضي الجهاد" لأفكارها" بالعدد الصادر يوم 2/12/2009 يهمنى أن أوضح جملة أمور تتعلق بالخبر : - أننى لم أذكر لكاتب الخبر - وهو صديق عزيز -اعتناق المستشار عبد الغفار لافكار الجماعات الاسلامية , وقد وقع لبس فى النشر بالتأكيد لا أسأل عنه وألتمس العذر لصديقى الصحفى لعل فى نواياه الطيبة ما يشفع فى استيعاب ما نشر - خان الدكتور ناجح ابراهيم التوفيق وهو يترافع نافيا علاقتى أو زيارتى للمستشار عبد الغفار محمد فى بيته بعد تقاعده , ولست أدرى لمصلحة من يجهد ناجح ابراهيم نفسه كل هذا الجهد لنفى العلاقة ؟ ولمصلحة من يسعى بالتالى معرفتى بأى أسرار قد تكون بمذكراته ؟ ولا أتصور أن المنطق والعقل والحقيقة ترجح مراجعة إبراهيم للمستشار الراحل لقائمة زواره أو المقربين منه!! يكفى أن أشير إلى زيارة قمت بها للراحل فى بيته بعد تقاعده صحبة الاستاذ عبد العزيز الشرقاوى المحامى , وشرف أيما شرف أن تبادر أسرته للاتصال بى للعمل على محاولة الافراج عن المهندس محمد ولم أتجاوز هذا الدور مطلقا وبالافراج عنه انتهت صفتى تماما إذ لم أخول بشئ أخر وكانت هذه تصريحاتى لكل وسائل الاعلام التى بادرت بالاتصال بى . وحسبى أيضا أن اشير إلى اختيار المستشار الراحل لشخصى ليتحدث معه فى شأن رغبته فى العمل فى الدفاع عن أبناء الجماعات الاسلامية قبل تقاعده وزيارتى له فى بيته بعد تقاعده , وأن عمله بقضية المحجوب كان تنسيقا بينى وبينه وكذا أيضا اشتراكه فى الدفاع عن الاخوين محمد وطارق الاسوانى فى القضية الشهيرة بقضية الهروب الكبرى حينما هرب الشهيد عصام القمرى من ليمان طره صحبة محمد الاسوانى والشهيد خميس مسلم - التهريج الحقيقى هو اشتغال ناجح ابراهيم بما هو ليس دوره ولا مهمته فى تحديد حميمة العلاقات بين الاشخاص - حقى على جريدة المصريون وعلاقتى بها وبأصحابها علاقة طيبة وأظن أنها أيضا ليست محل شك , وحقى على ناجح ابراهيم مراجعتى فيما يصل إليهم من معلومات وتليفوناتى بحوزتهم والتواصل بيننا يتم بطرق طبيعية بدلا من استباق النشر بهذه الطريقة التى لا تخلو من محاولة الاساءة لشخصى المتواضع بلا سبب مع خالص تحياتى أخوكم منتصر الزيات انتهت الرسالة [email protected]