خبراء الأمن: تواجد الجيش سيؤدى إلى مزيد من الاستقرار اللواء زكريا حسين: الجيش أصبح مسئولًا عن تأمين المرافق الحيوية كافة داخل بورسعيد اللواء طلعت مسلم: من المتوقع الاستعانة بالجيش فى أى محافظة مصرية إذا ما تدهورت الأوضاع اللواء مصطفى إسماعيل: الاستعانة بالجيش فى محافظة بورسعيد جاء بناءً على طلب مواطنيها اللواء جمال أبو ذكرى: الشرطة أصبحت كبش الفداء لجميع ما يحدث فى مصر تبقى القوات المسلحة المصرية هى درع الوطن وحامية الحمى فى الداخل والخارج، وإذا كانت المهمة الأولى لها هى الحفاظ على الأمن الخارجى لمصر، فإن المهمة الثانية لها هى مساعدة جهاز الشرطة فى حفظ الأمن الداخلى للبلاد، وبعد أن فقدت الشرطة السيطرة على الأوضاع الأمنية داخل بورسعيد والعداء الذى لا يزال قائمًا بين الشرطة والشعب منذ اندلاع الثورة كان لا بد من الاستعانة بقوات الجيش لحفظ الأمن داخل محافظة بورسعيد وتأمين المنشآت الحيوية داخل المدينة الباسلة التي تقع على الممر الملاحى لقناة السويس. ونظرًا للعلاقة الطيبة بين الجيش والشعب استطاعت القوات المسلحة السيطرة على الأوضاع الأمنية داخل محافظة بورسعيد بعد صدور الحكم في قضية استاد بورسعيد رغم حدوث بعض المناوشات الأمنية إلى أن الجيش استطاع الحفاظ على الممر الملاحي لقناة السويس وتحسين الصورة الأمنية إلى حد ما داخل محافظة بورسعيد وتولى الجيش تأمين مبنى مديرية الأمن بمحافظة بورسعيد وبعض المنشآت الحيوية داخل المحافظة، وهذا ما دفع بالبعض للمطالبة بتواجد الجيش في الأماكن الملتهبة داخل بعض محافظات مصر للسيطرة على الأوضاع الأمنية بداخلها بعض نجاح الجيش في السيطرة الأمنية على مدينة بورسعيد. براء الأمن من جانبهم أكدوا على أن تواجد الجيش في مدينة بورسعيد هو موقف طارئ، ولن يمتد إلى باقي المحافظات الأخرى، وذلك لأن محافظة بورسعيد تمر بظروف غير طبيعية وأصبح هناك ما يمكن أن يطلق عليه ما يشبه العداء المؤقت بين الشرطة وشعب بورسعيد، ومن هنا كان لابد من تدخل الجيش لتأمين الأهداف الحيوية في محافظة بورسعيد وعلى رأسها مديرية أمن بورسعيد، وأن تواجد الجيش في محافظة بورسعيد قد ساهم إلى حد كبير في تهدئة الأوضاع الأمنية داخل المحافظة وتهدئة ما يمكن أن يطلق عليه الخواطر الشعبية في محافظة بورسعيد وأن الصورة الأمنية في بورسعيد بعد تدخل الجيش أصبحت مقبولة إلى حد ما وأنه على قوات الجيش المتواجدة في محافظة بورسعيد أن تسعى لإعادة العلاقة بين الشرطة والشعب البورسعيدي، وهي مهمة يجب أن يضعها الجيش على رأس أولوياته. وأكد خبراء أمنيون إلى أن الاستعانة بالجيش في محافظة بورسعيد لوجود مشاحنات دائمة واحتكاكات غير مقبولة بين الشرطة والشعب البورسعيدي وأن تواجد الجيش داخل محافظة بورسعيد سيعمل على إعادة بث الأمن داخل المحافظة، وأن الوضع الأمني داخل محافظة بورسعيد هو وضع ذو طبيعة خاصة، لأن بورسعيد تقع على طول المجرى الملاحي لقناة السويس بالإضافة إلى قرب بورسعيد أيضًا من سيناء، والتي تمثل البوابة الشرقية لمصر والجيش سيقوم بمهمة تأمين جميع الأهداف الحيوية في محافظة بورسعيد، وأن الجيش من الممكن أن يتواجد داخل محافظات القناة إذا ما تدهورت الأمنية فيها على غرار محافظة بورسعيد، حيث أصبحت الشرطة حاليًا هي كبش الفداء لجميع ما يحدث في مصر، وأن الاحتقان بين الشرطة والشعب، قد جاء لعدم تطبيق القانون بحزم على من يحاول بث الفوضى في مصر. في إطار ذلك رصدت "المصريون" آراء خبراء الأمن في دوافع ومبررات تواجد قوات الجيش في محافظة بورسعيد بعد انسحاب الشرطة، وهل من الممكن أن يتواجد الجيش في محافظات أخرى إذا ما تدهورت الأمنية فيها على غرار محافظة بورسعيد. في البداية أكد اللواء زكريا حسين - المدير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية العليا - أن تواجد الجيش في مدينة بورسعيد هو موقف طارئ ولن يمتد إلى باقي المحافظات الأخرى، وذلك لأن محافظة بورسعيد تمر بظروف غير طبيعية، وأصبح هناك ما يمكن أن يطلق عليه ما يشبه العداء المؤقت بين الشرطة وشعب بورسعيد، ومن هنا كان لابد من تدخل الجيش لتأمين الأهداف الحيوية في محافظة بورسعيد وعلى رأسها مديرية أمن بورسعيد. وأشار المدير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية العليا إلى أن تواجد الجيش في محافظة بورسعيد سيؤدي إلى مزيد من الاستقرار داخل المحافظة، نظرًا للعلاقة الطيبة بين الجيش والشعب البورسعيدي، حيث يحرص الجيش دائمًا على عدم الاحتكاك بالجماهير وعدم الدخول في أي صراع مع الشعب، حيث يضمن تواجد الجيش في المدينة الباسلة عدم حدوث عمليات تخريبية داخل محافظة بورسعيد، والتي تقع على مرفق حيوي مهم، وهو مرفق قناة السويس الذي يمثل مصدرًا مهمًا من مصادر الدخل القومي المصري، وحيث يمثل الأمن داخل منطقة القناة أهمية حيوية لمصر على المستوى الداخلي والخارجي، ويعتبر الجيش المصري هو المنوط به حفظ الأمن داخل منطقة القناة. وعن قدرة الجيش على السيطرة على الأوضاع الأمنية في بورسعيد بعد صدور الحكم مؤخرًا في أحداث قضية مجزرة استاد بورسعيد، وما تبع هذا الحكم من حدوث بعض أعمال العنف داخل المحافظة قال حسين: الجيش أصبح مسئولًا الآن عن تأمين كافة المرافق الحيوية داخل محافظة بورسعيد وهو قادر على فرض الأمن والاستقرار داخل المحافظة. على سياق آخر أكد اللواء طلعت مسلم - الخبير العسكري - أنه من المتوقع الاستعانة بالجيش في أي محافظة مصرية إذا ما تدهورت الأوضاع الأمنية فيها على غرار بورسعيد، وأن الجيش لا يسعى للسلطة وأن ظهوره على المشهد السياسي مرة أخرى يرتبط بوجود خطر يهدد الدولة المصرية وينذر بسقوطها، وتواجد الجيش في محافظة بورسعيد قد ساهم إلى حد كبير في تهدئة الأوضاع الأمنية داخل المحافظة وتهدئة ما يمكن أن يطلق عليه الخواطر الشعبية في محافظة بورسعيد، وأن الصورة الأمنية في بورسعيد بعد تدخل الجيش أصبحت مقبولة إلى حد ما، وأنه على قوات الجيش المتواجدة في محافظة بورسعيد أن تسعى لإعادة العلاقة بين الشرطة والشعب البورسعيدي، وهي مهمة يجب أن يضعها الجيش على رأس أولوياته. وأضاف مسلم قوات الجيش الآن المتواجدة في بورسعيد قد نجحت إلى حد كبير في فرض السيطرة الأمنية على بورسعيد، وقد بدأت المدينة تشهد تحسن أمنيًا ملحوظًا منذ تواجد الجيش بداخلها، نظرًا لوجود تعاطف كبير بين الشعب والجيش مهما كانت الخلافات، وهي علاقة قديمة ومستمرة ولا يمكن لأحد إنكارها، وأن مؤسسة الرئاسة قد لجأت إلى الجيش تحسبًا لوجود تدهور أمني في بورسعيد فور سماع النطق في قضية استاد بورسعيد، وهو ما حدث بالفعل داخل محافظة بورسعيد فور النطق بالحكم، ولكن الجيش المتواجد داخل المحافظة استطاع السيطرة على الأوضاع الأمنية داخل المحافظة، لأن الأمان داخل المجرى الملاحي لقناة السويس يجب أن يؤخذ في الاعتبار، لأن القناة ممر دولي عالمي، ومن هنا كان لابد من الاستعانة بالجيش داخل محافظة بورسعيد بصفتها أهم المحافظات التي تقع على طول المجرى الملاحي لقناة السويس. من منطلق آخر أكد اللواء مصطفى إسماعيل - الخبير الأمني - أنه كان لابد من تدخل الجيش في محافظة بورسعيد للسيطرة على الأوضاع الأمنية بداخلها خاصة مع ظهور حركة الإضرابات داخل قطاع الشرطة، وسيعمل الجيش على إقامة نقاط تأمينية داخل محافظة بورسعيد للسيطرة على الأوضاع الأمنية بداخلها، وتأمين المنشآت الحيوية داخل أرجاء المحافظة، ولن يتم استدعاء الجيش للتواجد داخل بعض المحافظات الأخرى غير بورسعيد، لأن الجيش مهمته الأساسية هي حفظ الأمن الخارجي لمصر. وأشار إسماعيل إلى أنه تم الاستعانة بالجيش في محافظة بورسعيد لوجود مشاحنات دائمة واحتكاكات غير مقبولة بين الشرطة والشعب البورسعيدي، وأن تواجد الجيش داخل محافظة بورسعيد سيعمل على إعادة بث الأمن داخل المحافظة. وعن أسباب الإضرابات المتواصلة داخل قطاع الشرطة قال إسماعيل: إنه للأسف الشديد لم نسمع قبل ذلك عن وجود إضرابات داخل قطاع الشرطة منذ فترة طويلة، وأن أسباب ذلك هو شعور قطاع الشرطة بالاضطهاد من جانب الشعب وبعض مؤسسات الدولة بالإضافة إلى شعور ضباط الشرطة بالاضطهاد من قبل بعض القيادات الأمنية اتجاههم وعدم التعامل معهم بأسلوب جيد، وعلى الجيش أن يعمل على إعادة العلاقة مرة أخرى بين الشرطة وتحسين العلاقة بينهم في أقرب فترة ممكنة والشعب المصري، لأن المهمة الأولى للشرطة هي حفظ الأمن داخل الشارع المصري ومواجهة الخارجين علي القانون. من زاوية أخري أكد اللواء جمال أبو ذكري - الخبير الأمني - أن الوضع الأمني داخل محافظة بورسعيد هو وضع ذو طبيعة خاصة، لأن بورسعيد تقع على طول المجرى الملاحي لقناة السويس، بالإضافة إلى قرب بورسعيد أيضًا من سيناء، والتي تمثل البوابة الشرقية لمصر والجيش سيقوم بمهمة تأمين جميع الأهداف الحيوية في محافظة بورسعيد، وأن الجيش من الممكن أن يتواجد داخل محافظات القناة إذا ما تدهورت الأمنية فيها على غرار محافظة بورسعيد، حيث أصبحت الشرطة حاليًا هي كبش الفداء لجميع ما يحدث في مصر، وأن الاحتقان بين الشرطة والشعب قد جاء لعدم تطبيق القانون بحزم على من يحاول بث الفوضى في مصر. وأوضح أبو ذكري أن الشرطة حاليًا حائرة في تطبيق القانون فهي مسئولة عن تأمين المنشآت وحفظ الأمن في مصر، وفي نفس الوقت لا يحق لها استخدام السلاح للدفاع عن نفسها، وإذا تم تدمير الشرطة المصرية فسيتم تدمير مصر فلا يعقل في أي دولة في العالم أن يتم قطع الطرق وإغلاق الشوارع ولا يتحرك أحد فأين هيبة الدولة وأين دولة القانون؟.