رفض المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض المستقيل، والرئيس السابق لنادي قضاة الإسكندرية، التعليق على التطورات الأخيرة داخل النادي، إثر استقالة رئيسه المستشار إسماعيل البسيوني، مؤكدا أن صلته انقطعت تماما بالنادي منذ تقدم باستقالته من السلك القضائي في سبتمبر الماضي، بعدما امتهن مهنة المحاماة. وقال الخضيري- والذي يعد أحد أبرز رموز "تيار الاستقلال" في نادي القضاة- ل "المصريون": أركز حاليا في عملي كمحام، ولا أسعى للتدخل في شئون النادي، رغم أن البعض غير مقتنع بذلك ويدوام على الاتصال بي لإطلاعي على التطورات التي يشهدها النادي. وحول دوره في اختيار مرشح "تيار الاستقلال" للانتخابات القادمة بنادي قضاة الإسكندرية، قال الخضيري: "المفروض ألا تكون هناك صلة بيني وبين النادي"، وهو ما يؤكد أن هناك استشارات يجريها معه بعض أعضاء التيار بشأن رأيه في المرشح الأفضل لمنازلة "المرشح الحكومي" في الانتخابات القادمة. إلى ذلك، قلل الخضيري من تصريحات المستشار إسماعيل البسيوني حول تأييد "تيار الاستقلال" لخطوة الاستقالة، مؤكدا عدم واقعيتها ومخالفتها لسير الأحداث داخل النادي خلال السنوات الماضية، وأن "تيار الاستقلال" الذي كان يسيطر على نادي القضاة لا يمكن له أبدا أن يؤيد البسيوني. وكان المستشار البسيوني تقدم باستقالته من رئاسة النادي في 4 نوفمبر الحالي أثناء اجتماع لمجلس إدارة النادي وقبل موعد انعقاد الجمعية العمومية التي كان مقررا في 4 ديسمبر الجاري، وقال في تصريحات وقتها إنه لم يتعرض لأي ضغوط من التيار المعارض له في النادي لإجباره على الاستقالة، وأرجع استقالته لرغبته في التغيير، على حد قوله.