سادت محافظة أسيوط حالة من الهدوء الحذر بعد النطق بالحكم في أحداث مجزرة بورسعيد وخلت المحافظة من أي تظاهرات لأعضاء ألتراس اهلاوي أو المتضامنين مع المتهمين. من جانبها، كثفت مديرية الأمن بأسيوط من إجراءاتها الأمنية بمختلف الأماكن الهامة كمبنى مديرية الأمن والمحافظة ومجمع المحاكم، وقامت بتعزيز التواجد الأمني أمام البنوك والمنشآت الحيوية وذلك بقوات من الأمن المركزي وأفراد المباحث الجنائية. وقال اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية إن ضباط المباحث لم ترصد أي خروج من الأهالي في تظاهرات مؤيدة أو معارضة على خلفية الحكم على المتهمين في أحداث مجزرة بورسعيد ودعا المواطنين لاحترام رأى القضاء.