شهدت شوارع السويس هدوءا حذرا عقب النطق بالحكم فى مجزرة بورسعيد بإعدام 21 متهما فى القضية التى راح ضحيتها 73 من شباب ألتراس الأهلى وإصابة أكثر من 250 آخرين. وأكد العشرات من شباب السويس أنه على الرغم من تأييد الحكم بالإعدام، إلا أنهم غاضبون لبراءة 7 من رجال الأمن وإفلاتهم من حبل المشنقة، لافتين إلى أن الأحكام غير مرضية. وكان العشرات من شباب ألتراس الأهلى قد غادروا السويس صباح اليوم متوجهين إلى القاهرة للتضامن مع زملائهم ألتراس الأهلى، حاملين صور الشهداء واللافتات التى تطالب بالقصاص من قتلة الشهداء. على الجانب الآخر، توعدت أسر شهداء السويس بمفاجأة ولا أحد يعلم ما هى فى الجلسة التى تشهدها محكمة الجنايات بالتجمع الخامس والمتهم فيها مدير أمن السويس الأسبق، و13 آخرون بتهمة قتل المتظاهرين حيث صرح اليوم على الجنيدى المتحدث باسم أسر الشهداء بالسويس بأن هناك مفاجأة خلال جلسة محاكمة قتلة الشهداء، لافتا إلى أن أسر الشهداء لن تصمت أكثر من ذلك ونحن نرى عدم حدوث القصاص حتى الآن. فيما كثفت قوات التأمين بالسويس والتابعة للجيش الثالث الميدانى من تأمينها للمجرى الملاحى ونفق الشهيد أحمد حمدى وانتشارها أمام أقسام الشرطة والمرافق والمنشآت الحيوية وأمام شركات البترول لحمايتها والدفاع عنها فى حالة أحداث عمليات عنف نتيجة للأحداث الجارية والمرتبطة بالنطق بالحكم فى قضية بورسعيد.