شيعت قرية سدمنت الجبل التابعة لمركز أهناسيا ببنى سويف عقب صلاة الجمعة من مسجد الفتح بالقرية جنازة الشاب محمد رمضان حافظ 32 سنة والذى لقى مصرعه متأثرا بإصابته بطلق نارى من سلاح الشرطة السعودية أثناء طرد العمالة المصرية وجنسيات أخرى من سوق وادى الدواسر بعد أن وصل الجثمان فى السادسة والنصف من صباح اليوم إلى مطار القاهرة واستغرقت الإجراءات أكثر من 4 ساعات واستعد الأهالى لصلاة الجنازة وتشيع الجثمان إلى مثواه الأخير عقب صلاة الجمعة . شارك فى الجنازة الآلاف من أبناء القرية الذين أدوا صلاة الجنازة على الجثمان بإحدى الساحات المجاورة لمقابر القرية وحملوه إلى المقابر وسط هتافات التكبير وسط مطالبات بالقصاص للشاب القتيل. وقال صلاح مليجى محامى من أهالى القرية، إن التقرير الطبى للقتيل حرره طبيب مصرى نتيجة إصابته بطلق نارى نافذ أسفل منطقة الظهر اخترق الحوض فتسبب فى نزيف داخلى أدى لوفاته، وأضاف أن الشرطة السعودية احتجزت الشرطيين المتهمين بإطلاق النار على الفقيد مطالبًا بالقصاص والثأر من الجناة. وطالب أهالى القريه بتدخل الرئيس محمد مرسى ووزير الخارجية للمطالبة بالقصاص واستعادة حق الشاب من أجل الحفاظا على حقوق أكثر من 5 مليون مصرى يعملون بالمملكه العربيه السعودية