نفى الكاتب الصحفى فهمي هويدي وجود توتر بين الرئاسة و الجيش قائلًا :هناك تفاهما ، لكنه " تفاهم حذر ". و أضاف هويديى فى حوار صفى له مع وكالة "الأناضول" قضية استاد بورسعيد أمر قضائي في طبيعته، سياسي في تداعياته مشيرًا إلى صعوبة تقدير تداعيات الحكم ، لأن كلا الطرفين كما قلت لن يرضيهم الحكم، لكن المؤكد انه لن يمر بسلام على حد قوله. و أستبعد هويدي أن يقوم الجيش بالتدخل فى الوقت الراهن قائلًا : " طالما يوجد اشتباك بين المعارضة والسلطة سيظل الجيش بعيدا حتى لا يحسب على أي طرف، فالخط الأحمر الذي يستدعي تدخل الجيش هو حدوث ما يهدد الوطن، وليس مجرد صراعات بين القوى السياسية" .