سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشهد الإسلامي يؤكد حقيقة أن العرب أصبحوا نقطة الضعف الأساسية في الكيان المسلم الآخذ في القوة والنمو.. ومصر تسجل صفر جديد في ملف أحداث الجزائر الذي تم تقديمه إلى الاتحاد الدولي "الفيفا"
نستهل جولتنا اليوم في صحافة القاهرة الصادرة أمس (الاثنين) من صحيفة المصري اليوم اليومية المستقلة ، حيث يوضح الدكتور محمود خليل أنه كلما خاصمت دولة عربية أختها لعنت العروبة، وكفرت بفكرة الانتماء إلى العالم العربى وبدأت تشخص ببصرها إلى الشاطئ الآخر من البحر المتوسط لتدعو إلى الانتماء إلى أوروبا والذوبان فى الحضارة الغربية، بحلوها ومرها، بخيرها وشرها!. والسر فى فشل فكرة العروبة والجامعة العربية يرتبط – من وجهة نظرى – بظروف ظهورها ونشأتها. فمن اللافت للنظر أن «إنجلترا» كانت صاحبة فكرة تأسيس الجامعة العربية، ولا يستطيع أحد أن ينكر الدور الذى لعبه وزير الخارجية البريطانى «إيدن» فى دعم الجهود التى أدت إلى ظهورها، وسعيه إلى إقناع الحكام العرب بفكرتها. ويحاول البعض أن يفترى على التاريخ وينسب فكرة إنشاء هذه المنظمة الإقليمية إلى عدد من المفكرين العرب، وعلى رأسهم المفكر السورى عبد الرحمن الكواكبى، لينفى عنها شبهة النشأة فى أحضان الغرب!. وهو كلام غير صحيح، لأن «الكواكبى» عندما ناقش مفهوم الوحدة فى كتابه «أم القرى» كان يقصد به إيجاد جامعة إسلامية تتوحد تحت ظلالها دول العالم الإسلامى لتصبح كتلة متماسكة فى مواجهة أعدائها. ولعل أكبر دليل على ذلك أنه اختار لكتابه الذى اشتمل على هذه الفكرة عنوان «أم القرى»، ويقصد مكةالمكرمة، كرمز لتوحد المسلمين (من العرب ومن حولهم) فى مشارق الأرض ومغاربها. لذلك فقد ولدت فكرة العروبة ميتة، وكل يوم يمر الآن يشهد تشييع جنازتها فى إحدى الدول العربية، فبالأمس تم تشييعها من «الجزائر»، واليوم تم تشييعها فى القاهرة، وقبل ذلك تم تشييعها من الكويت، وبيروت، وبغداد. ثورات مدعومة من الغرب لقد فقدت فكرة العروبة جدواها، والسبب فى ذلك أنها نبتت فى أحضان العقل الغربى، وتلقفها عدد من الزعماء العرب الذين أتى بهم الغرب، وأثبتت حقائق التاريخ أن ثوراتهم كانت مدعومة من الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول الغرب المختلفة. وانتهى الأمر بزوال الفكرة التى لم تقو على الصمود أمام مباراة فى كرة القدم!. وقد آن الأوان للاعتراف بأن العرب لا يتوحدون إلا فى طريق واحد، هو طريق الإسلام، وأن التوحد فى طريق الفكرة القومية ليس أكثر من وهم كبير. وهو أيضاً ما يشهد به التاريخ وعبر السابقين. فقد استطاع النبى، صلى الله عليه وسلم، أن يوحد العرب تحت راية الإسلام، وكان تحذيره الأخير لهم: «لا ترجعوا بعدى كفاراً يضرب بعضكم وجوه بعض». ودون قصد للمعنى الحرفى للحديث، حيث إن مسلمى العرب لم يتخلوا عن دينهم وإن كانوا يتعاملون مع تعاليمه بجهل واضح، يمكن أن نقول إن نبوءة محمد، صلى الله عليه وسلم، قد صدقت عقب اللحظة الأولى لوفاته، عندما وقع الخلاف فى سقيفة بنى ساعدة على من يخلف النبى فى حكم المسلمين، وانفرط عقد الإسلام بين العرب، وارتد أغلبهم عن دينه، حتى لم يبق على الإسلام سوى أهل القريتين (مكة والمدينة) كما تحكى كتب التاريخ. فالعرب يتفرقون باستمرار فى دروب السياسة ويتوحدون فى درب العقيدة، لذلك فقد فشلت الفكرة القومية فى تجميعهم، فى حين نجح الإسلام فى إعادة صياغتهم. التنسيق الإقليمي ويؤكد خليل أنه لم يعد لدى العرب مفر من مراجعة النفس بصورة أمينة والقبول بفكرة الذوبان فى الدائرة الأكبر التى تتمثل فى العالم الإسلامى. فلن ينجحوا فى تحقيق مصالحهم إلا من خلال هذا الطريق، ولن يحققوا الوحدة والتلاحم فيما بينهم إلا عبر هذا المسار، خصوصاً بعد أن برهنت الشعوب العربية فى العديد من المواقف على أن الخيط الإسلامى يعد أقوى بكثير من الخيط القومى (العروبى) الواهى الذى ينقطع بسهولة أمام أى حدث، صغر أم كبر. لذلك فلم يعد أمامنا سوى أن نلحق بهذا الركب، وحقائق التاريخ تؤكد أن العرب يستطيعون عبر رباط العقيدة أن يستعيدوا عافيتهم بسهولة، وأن يتحدوا معاً فى حزمة واحدة، تستطيع بمرور الوقت أن تشكل القاطرة التى تقود العالم الإسلامى ككل، ليعودوا إلى سابق مكانتهم وفضلهم. وقد أصبح من الخير للعرب جميعاً أن يعيدوا النظر فى موقفهم من مسألة التنسيق الإقليمى على المستوى الإسلامى، وأن يشخصوا بأبصارهم حينما توجعهم نتائج مباريات كرة القدم بين منتخباتهم الوطنية إلى عالمهم الإسلامى الأرحب، وليس إلى أصحاب البشرة الحمراء والعيون الزرقاء الذين خدعوهم بفكرة الجامعة العربية التى لا ترقى حتى إلى درجة «الكُتاب».. وسلم لى ع «العروبة»! في العمق نتحول إلى صحيفة الوفد "الليبرالية" ، بحديث محمد عبدالفتاح عن الملف الذي أعدته مصر وقدمته إلى الفيفا ، متوقعا بعد مشيئة الله رفض الملف وفرض عقوبة قاسية علي مصر بسبب الأحداث التي وقعت في القاهرة قبل وبعد المباراة الأولي مع الجزائر، وتسجل مصر صفراً جديداً كما هو معتاد، فالجزائريون قدموا ملفهم وبلاغاتهم بالمستندات سواء مادة فيلمية أو صوراً أو وثائق وهذا معروف للجميع، والعالم كله يعلم تماماً أن مصر هي التي اعتدت علي الجزائريين وعلي الفريق الجزائري، حيث قام الجزائريون بالاتصال بالفيفا وجميع وسائل الإعلام العالمية عقب حادث الاعتداء علي الأتوبيس في القاهرة، وقدموا ضمن الملف للفيفا ولجميع وسائل الإعلام، مادة فيلمية قاموا بتصويرها، وتمت اذاعتها علي جميع المحطات الأجنبية، كما قدموا مادة عن الاشتباكات التي حدثت بين الجماهير المصرية والجزائرية عقب المباراة الأولي، وكلها تثبت إدانة الجماهير المصرية .. ماذا فعل اتحاد الكرة ؟! ويضيف عبد الفتاح : الذي نعرفه من لسان حسن صقر وسمير زاهر أنهما لم يفعلا شيئاً سوي مهاجمة الجماهير ورئيس الاتحاد الجزائري، وأوعز إليهما بعض المسئولين عندنا لإعلان الحرب علي شعب الجزائر بوسائل الإعلام المصرية وسب الشعب، والسخرية من شهدائه ووصفهم بالمليون لقيط والدعاء عليهم مثل النساء؟! اتحاد الكرة المصري والأجهزة المصرية نامت في العسل لمدة أسبوع بعد المباراة، وعندما استيقظت وشعرت بالخطر من الشعب، دعا منادٍ في وسائل الإعلام كل الذين سافروا إلي مباراة السودان الي أن يسارعوا بتسليم أية مادة فيلمية أو صور قاموا بتصويرها لأحداث الشغب التي حدثت بعد المباراة، اعتقاداً بأنهم سوف يعثرون علي مادة تدين الجماهير الجزائرية تثبت اتهامهم بحمل السواطير والسكاكين والمطاوي والاعتداء علي الجماهير المصرية، وعلي الفنانين الذين استغاثوا عبر المحمول بالفضائيات، وعادوا يبكون علي الشاشات؟! صفر كبير وفي النهاية يقول عبد الفتاح : من الآخر.. ملف مصر سوف يحصل علي صفر كبير، وسوف يفشل في اثبات الاتهامات التي روجت في السودان علي الشعب الجزائري، وبعد هذا الفشل المتوقع، هل سنحاكم رئيس اتحاد الكرة وحسن صقر بتهمة إهدار المال العام وخيانة الشعب، أم سنكرمهما مثل لاعبي المنتخب؟! الضلالية إبراهيم عيسى في صحيفة الدستور التي يرأس تحريرها ، يؤكدا أن هناك نوعية من مقدمي البرامج والمذيعين في كل مكان في العالم، يقودون الرأي العام إلي الجهالة والعنصرية والكراهية، لكنهم ينتشرون أكثر ويتميزون جدًا في مجتمعنا العربي المتخلف وإعلامنا العربي المنافق، حيث تتمتع هذه النوعية بقدرة رائعة علي أن تكون مع القطيع السياسي والإعلامي، هذه النوعية هي الحاصلة طبعًا علي رخصة توجيه الناس في الوطن العربي وتملأ شاشات الفضائيات العربية وتليفزيونات الأنظمة الاستبدادية، وباستثناء ثلاثة أو أربعة أسماء في الفضائيات فقط فإن فضاءنا مفتوح أمام الضلالية الذين تتوفر في أيهم المواصفات التالية : جهل عصامي حيث يعادي الثقافة والعلم والمعرفة، إلا أن الثقافة التي يهتم بها هي الثقافة الجنسية المرئية وليست المقروءة قطعًا، والعلم الوحيد الذي يؤمن به هو علم الأبراج، والمعرفة الوحيدة التي يفضلها هي معرفة أحدث موديل للموبايل ومميزات البلوتوث في جهازه المحمول. توقف عن القراءة منذ آخر مذكرة فيها الأسئلة والإجابات النموذجية التي قرأها قبل آخر امتحان دخله في الكلية أو المعهد. صاحب المحطة ويضيف عيسى في توصيفه لهؤلاء الضلالية : سماع الكلام وتطبيق التعليمات والالتزام بالتوجيهات والإخلاص في التنفيذ، كأي عسكري أمن مركزي تلقي أمرًا من الضابط بتاعه. معاداة المثقفين ومعارضي الحكم والتعامل مع السياسة باعتبار أن الرئيس سيدنا وتاج راسنا، وابن الرئيس (أو أبناء الرئيس ) هم أهم حاجة في البلد، وأن السيد وزير الإعلام هو بابا وماما وأنور وجدي، إلا إذا كان مزعل صاحب المحطة يبقي أنور وجدي بس ومش لدرجة بابا وماما. العمل بروح السبوبة والنحتاية وأبجني تجدني وظرفني تعرفني.. وكي تعرف الفرق بين هذه النوعية التي بلاك الله بها وبين ما يجب أن يكون عليه مقدم البرامج فعلا فإليك النموذج الأجمل، إنه جون ستيوارت، واحد من أهم مقدمي البرامج في الولاياتالمتحدة، وبرنامجه اليوميTheDaily Show هو الأشهر والأنجح، وهو برنامج ساخر يقدم فيه نقدًا لاذعًا لكل ما يحدث في أمريكا وخارجها بمنتهي الحرية والصراحة والحدة أحيانا .. رقابة الانتخابات وأبطال (حرب) الجزائر عمرو خفاجي في صحيفة الشروق "اليومية" يحدثنا عن فكرة الرقابة الدولية وترحيب القوى السياسية بها ، مؤكدا في بداية حديث على حقيقة لا أنكرها ولا ينكرها أى من تسنى له فى يوم من الأيام متابعة أى صنف من صنوف الانتخابات فى مصر وهى أن الانتخابات مزورة تزويرا كاملا وعلى أكثر من صعيد، سواء الصعيد الشعبى الذى يشارك فى عمليات التزوير فى مقابل مصالح صغيرة تبدأ من الجنيهات العشرة ولا تتوقف عند الغسالة والثلاجة ووظيفة للأبناء، وتمتد لما أهم وأكبر وأفسد، أو المشاركة فى التزوير بدواعى العشائرية والقبلية ونفوذ العائلات، وهناك أيضا تزوير على مستوى الداخلية (الشرطة) والتى هى الجهة المسئولة عن إجراء وإعلان نتيجة الانتخابات، وتدخلات أجهزة الشرطة لا تحتاج إلى شرح أو دليل، خاصة أنها تمتلك، إلى جانب كل قواتها وعتادها وسلاحها، سلاحا آخر جبارا لا تريد الدولة أن تنزعه منها وهو سلاح قانون الطوارئ الذى تظهر مخالبه وأنيابه أثناء عمليات الانتخابات، أما الصعيد الأخطر فى عمليات التزوير ولا أحب أن أتحدث عنه فهو الصعيد القضائى، فأولا لا يليق أن يتزاوج التزوير بالقضاء، وثانيا لأن إشراف القضاة على الانتخابات أمر ولى ولم تعد هذه الضمانة على قائمة شرف ونزاهة الانتخابات. قبل 52 ويضيف خفاجي: مصر خاضت العشرات من الانتخابات النزيهة، قبل يوليو 1952، ويكفى أن نشير إلى أن مرتين فقط تم فيهما تزوير الانتخابات، مرة فى عهد إسماعيل صدقى 1934 على ما أذكر، وأخرى فى عهد محمد محمود، وكلاهما نال من الشعب المصرى شديد الكراهية ولاحقتهما اللعنات حتى الممات، وهذان الاستثناءان وهذه الكراهية تكشف أن مصر ما قبل 1952 كانت قادرة على إجراء الانتخابات من دون أى ضمانات، سوى الضمانة الشعبية ونزاهة من كان يتولى الحكم. وعلى العكس، فلم تعرف النزاهة طريقها بعد 1952 إلا فى انتخابات وحيدة عام 1976 كان بطلها ممدوح سالم وزير الداخلية، وهناك من يتحدث أيضا عن انتخابات 1979، وما دونهما التزوير يطغى على العمليات الانتخابية والاستفتاءات الشعبية وحتى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، على الأقل تزوير عدد الذين شاركوا فى التصويت. القول الفصل ويرى خفاجي أن الأهم فيما أريد أن يقوله، هو ضرورة وأد كافة أشكال التزوير والعمل، ولو بالقوة على منعها، وكشفها، ثم عدم الموافقة على النتائج إذا ما شابتها شائبة، أدعو الشباب الذى حمل أعلام مصر أثناء الأزمة مع الجزائر، وراقب المواقع الإلكترونية، أن يحمل نفس الأعلام ويحمى الصناديق من التزوير وعبث العابثين، وأن يكشف ذلك أولا بأول، وهنا أنا لا أغضب من نشر مثل هذه الوقائع فى الصحافة العالمية لأنها وقائع ضد نظام مصمم على الفساد مُصر على الطغيان ويعتقد فى التزوير عقيدة راسخة. أدعو هؤلاء الشباب الذين توجهوا لسفارة الجزائر مطالبين بحرقها، أن يذهبوا إلى مقار الانتخابات ويحموها من التزوير ويحرقوا كل يد تحاول أن تمتد بالباطل لصناديق الديمقراطية، أطالب هؤلاء الشباب برفع الأعلام والذهاب إلى لجان الفرز ومراقبة ما يحدث ليكون خير شاهد على عدم التزوير أو دليل إدانة هذا النظام، كما أدعو السيد نقيب المحامين والسادة أعضاء مجلسه، الذين أحرقوا علم الجزائر، أن يدعوا أعضاء نقابتهم على امتداد مصر ليكونوا محامين عن الذين ستزور أصواتهم ومحامين للدفاع عن حق هذا الشعب فى اختيار من يمثله، ويذهبون لتحرير محاضر التزوير بطول البلاد وعرضها. كما أدعو السادة الفنانين الذين سارعوا بمقاطعة كل ما هو جزائرى عقب أحداث الخرطوم، أن يقاطعوا الدولة لو قررت تزوير الانتخابات، وأن يقوم هؤلاء الفنانون بدعوة الجماهير التى تحبهم إلى الذهاب إلى الصناديق والدفاع عنها. أم القضايا؟! ولصحيفة الأهرام رأي في البطالة التي يحياها الشعب المصري ، تقول الصحيفة القومية : أصبح الأمر ملحا للنظر بصورة مغايرة لقضية البطالة في مصر, فقد اتفقت معظم الآراء علي أن ضعف مردود النمو وعائد الاستثمار قد أخفقا في استيعاب الزيادة المستمرة في قوة العمل فضلا عن تخفيف حدة الفقر في البلاد. وكشفت دراسة أخيرة للمركز المصري للدراسات الاقتصادية عن أن الأزمة الاقتصادية العالمية قد تركت آثارها علي سوق العمل في مصر, وتمثل ذلك من خلال تراجع معدلات النمو الاقتصادي وتسريح العمالة الزائدة وعودة العمالة المصرية من الخارج, ومن أبرز أسباب حالة التردي التي تتسم بها سوق العمل: عدم التوافق بين العرض والطلب من حيث الاعداد والمهارات مما أفرز عجزا في كثير من التخصصات ومعدلات بطالة مرتفعة, والازدواجية الحادة بين نوعي التشغيل الرسمي وغير الرسمي, وتزايد غير الرسمي ليصل حجمه إلي7.9 مليون فرصة عمل. قفزات متتالية ولقد كان من الطبيعي أن يقفز معدل البطالة إلي9.37 في الربع الثالث من عام2009, ولذا فمن الواضح أن مشكلة البطالة مرشحة للتفاقم, وأن تترك آثارا ضارة علي سلامة وأمن المجتمع, وبات من الضروري أن يتم وضع استراتيجية قومية شاملة لمواجهة أم القضايا هذه, والأجدي في معالمجة هذه القضية أن تتم الدعوة إلي مؤتمر قومي لمناقشة هذه القضية الخطيرة, والخروج بمعالجة تحظي بتوافق الآراء من حولها ما بين جميع الأطراف ذات الصلة... وإلي أن يتم ذلك فإن الدراسة الأخيرة وآراء كثير من الخبراء اتفقت علي عدة أمور لمعالجة البطالة من أبرزها: دعم الصناعات كثيفة العمالة, والعمل علي رفع مستوي الاستثمار إلي28% من الناتج المحلي الاجمالي, ترشيد الانفاق العام, ومساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة, والقطاعات الأكثر تضررا من الأزمة العالمية, ضرورة العمل علي تبني النمو السريع المرتفع والمستدام والذي يوفر فرص عمل لجميع فئات المجتمع ولا يستبعد الفقراء. باختصار مطلوب معدلات نمو مرتفعة ومستمرة لعقد من الزمان علي الأقل( تتجاوز ال7%), ولكن الأهم نمو عادل يوفر فرص عمل للجميع, ويشعر بآثاره الشعب بأكمله وليس مجموعة محظوظة من الناس.