أكد اللواء محمود جوهر مدير أمن قنا السابق، أن وزارة الداخلية تواجه خطرا حقيقيا وخطة ممنهجة لإسقاطها، وذلك عن طريق مواجهة أفراد الشرطة في عدد من محافظات الدولة والاعتداء عليهم وعلى سيارات الشرطة وإحراقها، بالإضافة إلى محاولة البعض اقتحام مؤسسات الدولة عن طريق استخدام العنف والبلطجة ضد الشرطة. وأضاف جوهر في تصريحات خاصة إلى "المصريون" أن الشرطة تدفع الآن ثمن الأخطاء السياسية للنظام والمعارضة، وهو ما ينذر بخطر كبير على انهيار الحالة الأمنية في البلاد إذا ما استمرت هذه الأفعال ضد الداخلية. وطالب جوهر القيادة السياسية والأجهزة المسئولة في الدولة بتحمل المسئولية السياسية وضرورة تقديم بعض التنازلات للمعارضة لإنهاء حالة التخبط وعدم الاستقرار الحالي، وإيجاد مصالحة وطنية شاملة لكافة الأطراف السياسية، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات البرلمانية في هذا الوقت لن يأتي بالاستقرار إلا إذا كان هناك توافق وطني بين الأطراف السياسية المختلفة.