طالب المركز الوطني للدفاع عن الحريات الكنيسة المصرية بإعادة فتاة مختفية "مسلمة" إلى أهلها مرة أخرى لعدم إثارة فتن طائفية بمنطقة كوم أمبو بأسوان. وقال خالد المصري الأمين العام للحزب إن فريقا من المركز قام بعمل مكثف حول قضية المعلمة المسلمة التي قيل إن الكنيسة كانت سبباً في اختفائها، وقد توصل إلى أن المدرسة المختفية تسمى "س.أ.أ"، وتبلغ من العمر 36 سنة، وهي مطلقة وليس لها أولاد، وهي منتقبة وملتزمة بتعاليم الإسلام وتعمل معلمة في أحد المدارس بجوار بيتها. لكن في الآونة الأخيرة ارتبطت بعلاقات صداقة قوية مع بعض من زملائها وزميلاتها المسيحيين وشوهدت أكثر من مرة، وهي ترتاد كنيسة ماري جرجس بميدان المحطة بكوم أمبو. كما شوهدت في الساعات السابقة لتغيبها مع زميلتها المسيحية وهي تدخل إلى كنيسة ماري جرجس بميدان المحطة وهي الكنيسة التي حاصرها أقاربها بعد ذلك. وأعقب ذلك أن رآها شهود عيان وهي تركب مع صديقتها المسيحية بصحبة سائق سيارة أجرة، تم التعرف عليه وفي التحقيق أخبر أنه اصطحبهما باتجاه محافظة أسوان ولم يعرف وجهتهم بعد ذلك. وعلى ذلك تكون كنيسة ماري جرجس بميدان المحطة بمدينة كوم أمبو على علم بمكان السيدة المذكورة، وطبقاً لما جاء في شهادة الشهود أنهم رأوها قد دخلت إلى الكنيسة في نفس يوم اختفائها على عكس ما ردده كاهن الكنيسة أنهم لا يعرفون مكانها، ونحن نحمل الكنيسة المسئولية الكاملة في اختفائها ونؤكد في حقها في عودتها إلى أهلها حتى نتدارك الأمور قبل أن تستفحل وتصل إلى البعد الطائفي المذموم الذي لا نتمناه.