امس اطلقت شائعة بان مدرسة مسلمة لجأت الى كنيسة المحطة بكوم امبو قيل لانها تريد ان تتنصر لذلك قام 80 شخصا من الأهالي قاموا بالتجمهر أمام الكنيسة للمطالبة بتسلم الفتاة، وقاموا برشق الكنيسة بالحجارة، قبل أن تقوم قيادات من المديرية باحتواء الموقف والتأكيد للأهالي بأن هذه القصة بأكملها شائعة فقط وعدم وجود الفتاة المذكورة داخل الكنيسة. ومن ناحية أخرى، عبر الأنبا يوحنا رزيق راعي كنيسة ماري جرجس عن رفضه ما تردد من شائعات، مؤكدا أننا مسلمين وأقباط دورنا البحث الجيد عن الفتاة لإخماد نار هذه الفتنة بين أبناء كوم أمبو. ومنذ قليل خرج الينا كاهن كنيسة كوم امبوا بأسوان نافيا مسؤولية الكنيسة عن اختفاء فتاة منطقة المربعات وتدعى سحر وتبلغ من العمر ثلاثون عاما، مشيرا إلى أنها تعمل مدرسة ومطلقة منذ 6سنوات ولا ترتبط بصداقة مع مسيحيات تدفع إلى اتهام الكنيسة باختطافها. وامتدح كاهن الكنيسة موقف ائمة المساجد لتهدئه الاجواء المشحونة ضد الكنيسة واشار السيد الكاهن عن بعض المتشددين مصريين على مهاجمة الكنيسة،على الرغم من التكثيف الأمني الذي يحول بينهم وبين تطور الموضوع وقال ان الجهات الأمنية تعد حاليا على إصدار بيان يشرح الوضع وفقا لروايات شهود العيان من أبناء المنطقة من المسلمين والأقباط أملا في إخماد الفتنة الطائفية التي يسعى البعض لتحريكها".