استنكر عمد ومشايخ مطروح اتهامات رئيس الوزراء ووزير الخارجية الليبيين ضد أبناء قبائل أولاد على بأنه كان يسمح لهم بالدخول إلى الأراضى الليبية بدون تأشيرات أيام الطاغية معمر القذافى وأنه لضمان أمن ليبيا لا بد من منع أبناء مطروح من الدخول إلى أراضيها إلا بتأشيرة. وأكد عبد المنعم إسرافيل المتحدث عن عمد ومشايخ مطروح أنه ردا على اللقاء الصحفى الذى عقده رئيس الوزراء الليبى، ووزير الداخلية إن أرض مصر هى من احتوت الليبيين وهم أشلاء ممزقة ينتشرون فى ربوع الدول مستبعدين من الأراضى الليبية وعند قيام ثورتكم، وأن أول من ساند الليبيين ووقف بجانبهم، بل وجاهد معهم واستشهدوا على أرضهم من أجل رفع الذل والهيمنة للطاغية عليكم كانوا أبناء قبائل مطروح. وقال إسرافيل لحكومة ليبيا الحالية على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك:"إيها الجهلاء أنتم العملاء أنتم الخونة لوطنكم هذه أعمال المراد منها قطع العلاقات مع دول الجوار هذه مؤامرة تديرونها تعاطفا مع أذلام القذافى (تعاونًا مع الطابور الخامس) لتدمير ليبيا وليست لإصلاحها أننى أطالبكم بقطع علاقتكم ونحن فى غنا عنكم وعن قدومنا إليكم وعن العمل عندكم حكومة وشعبًا". وأضاف "عداؤنا لكم من المرحوم محمد أنور السادات رئيس الدولة وكان المقصود تلقين درس للمعتوه القذافى حينها وقد لقبه بمجنون ليبيا وها هى الأيام تثبت لنا أنه أنجب معاتيه قبل أن يرحل، نحن أبناء مصر لن نحنى رؤوسنا لأحد ولن نستجدى أحدا، فمصر هى القائدة والزعيمة للعالم العربى والإسلامى وستظل كما هى بفضل رجالها مهما حدث لها من كبوات فمصر أم الدنيا أنجبت وأنا أقول لكم ولكل مسئولى ليبيا إن كنتم رجالا وأحرارا نطالبكم بقطع علاقتكم بنا وننظر من يحتاج الآخر".