اتفق نجيب جبرائيل، مستشار الكنيسة الأرثوذكسية، مع ممدوح نخلة، رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان, وأحد المرشحين الأقباط لانتخابات الرئاسة، على عقد مؤتمر دولي مشترك حول "ظاهرة العنف الطائفي ضد الأقباط". يأتي ذلك، ردًا على وصف ممدوح رمزي، المرشح القبطي الثاني للرئاسة، جبرائيل بأنه فاشل ولا يتمتع بأي صفات سياسية وغير مؤهل للتفاوض باسم الأقباط، ودعوته المسيحيين إلى عدم الالتفات لما أسماه "بهذه التمثليات التى يقوم فيها بدور البطولة الزائفة لجبرائيل". وفي المقابل، قال مستشار الكنيسة إن رمزي لا يصلح لمنصب رئيس الجمهورية، معتبرًا أن ترشيحه يعطي "شكلاً" بأن الأقباط "واخدين" كل حقوقهم ولا ينقصهم إلا منصب الرئيس، على حد قوله . وعقد جبرائيل لقاءات مع ممدوح نخلة لتكوين جبهة ضد ممدوح رمزي، واتفقا على عقد مؤتمر دولي لضحايا العنف الطائفي الشهر القادم، لكن نخلة أكد أنه ليس طرفًا في الخلاف، فعلاقته بالجميع ممتازة ولن يسمح بالدخول في مثل هذه المهاترات، على حد تعبيره. وأكد أن المؤتمر سيتناول وقائع موثقة عن الضحايا العنف الطائفي الذي شهدته مصر خلال الفترة الماضية والذين تم الاتصال بهم، كما يتناول ما أسماه ب "الظلم الواقع على الأقباط والطرق القانونية اللازمة لرفعه".