أكد ضياء رشوان، المرشح نقيبًا للصحفيين، أن تطوير وتنمية موارد نقابة الصحفيين ستحتل حيزًا كبيرًا من اهتماماته حال انتخابه. جاء ذلك في إطار الندوة التي عقدت بعد عصر اليوم الاثنين، بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط والتي تم خلالها استضافة ضياء رشوان، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، خلال انتخابات التجديد النصفي المقرر أن تجرى يوم الجمعة المقبل الأول من مارس. وشدد رشوان - خلال الندوة - على أنه يطرح ضمن برنامجه الانتخابي عدة أفكار لتوفير موارد للنقابة تؤدي في النهاية للاستغناء عن الدعم المقدم من الدولة في شكل بدل التدريب والتكنولوجيا الخاص بالصحفيين، داعيًا جموع الصحفيين لحضور الجمعية العمومية يوم الجمعة، وقال إن هذا الحضور سيكون آخر إشارة يطلقها الصحفيون قبل الانتخابات البرلمانية القادمة للتعبير عن أنفسهم وتقديم دلالة على اهتمامهم. وأوضح أن ضمان الموارد سيحقق كرامة المهنة، حيث لا مهنة بدون كرامة، لافتًا إلى خطورة القوانين المقيدة للحريات، خاصة أن الدستور يقر حبس الصحفيين في قضايا النشر، فضلاً عن قانون حماية الثورة الذي يستهدف في بعض جوانبه الإحالة إلى مواد وأبواب في قانون العقوبات تعرف بجرائم الصحافة وإهانة مؤسسات الدولة ومحاباة الإضرابات أو الاعتصامات حتى وإن كانت سلمية. وأشار إلى أن آلية بدل التكنولوجيا للصحفيين هي جزء من الموازنة العامة للدولة، مطالبًا بتوفير احتياطي مالي واضح للبدل، وشدد على أنه يتعين على الجميع أن يضعوا في اعتبارهم أن أي وعود عن استمرار حصول الصحفيين على بدل التكنولوجيا من الدولة لا يمكن ضمان تحقيقها، حيث أن مجلس النواب غير قائم حتى الآن، ومن غير المعلوم خريطة تشكيله أو تكوينه القادم. واعتبر رشوان أن هناك أهمية كبرى للضغط بأكبر قدر ممكن لانتزاع حقوق الصحفيين من الدولة عبر طرح مشروعات للقوانين وتقديمها والإصرار على تحقيقها.