قالت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية إن اللواء محمد إبراهيم زاد من الأعباء على كاهل وزارة الداخلية وضباط الشرطة بتصرفاته، التى يهدف من ورائها إرضاء الحزب الحاكم فقط، مما أثار استياء معظم الضباط فى قطاعات الوزارة وأنه لم يضف جديدًا منذ حلوله على رأس تلك الوزارة السيادية التى تعانى من عدم الاستقرار بسبب عدم الثبات على قيادات أمنية، موضحًا أن كل وزير يتقلد المنصب يأتى بمن يعاونونه، وهو الأمر الذى لم ينسجم معه صغار الضباط والقوات. ووصفت المصادر الحركة الأخيرة التى اعتمدها الوزير مساء السبت بال"فشنك" حيث رجحت أنه اختار تلك الأسماء لمساعدته ومعاونته فى تمرير ما يسمى بأخونة الوزارة. وشهدت الحركة ترقيات وتنقلات لأول مرة ضخ دماء جديدة، وتصعيد قيادات شابة من دفعات 1978 ، و1979 لتولي قيادة مديريات الأمن والإدارات العامة، وإدارات البحث الجنائي. وهو ما يدل على توجه الوزارة، للاعتماد على الشباب قيل عنها: "إنها مخطط لبدء مرحلة أخونة الوزارة، بينما اختلف آخرون، بأنها لبث روح جديدة داخل قطاعات الوزارة، تتفق مع الجو العام الذي ساد البلاد في أعقاب ثورة يناير واضطلاع الشباب بدور مهم ومحوري". وكان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قد اعتمد مساء السبت حركة ترقيات وتنقلات ضمت العديد من قيادات وزارة الداخلية حيث قرر الوزير تعيين اللواء عبد الفتاح عثمان مساعدًا للوزير للإعلام والعلاقات العامة، واللواء أسامة إسماعيل مساعدًا للوزير لمنطقة سيناء، واللواء مصطفى بدير مساعدًا للوزير للشئون الإدارية، واللواء أمين عز الدين مساعدًا للوزير مديرًا لأمن الإسكندرية، واللواء عبد الموجود لطفى مساعدًا للوزير مديرًا لأمن الجيزة، واللواء محمد جمعة مساعدًا للوزير للخدمات الطبية. ومن أبرز من شملتهم حركة الترقيات والتنقلات التى اعتمدها محمد إبراهيم وزير الداخلية تعيين اللواء محمد ناجى مساعدًا للوزير لقطاع مصلحة السجون، واللواء أحمد جاد مساعدًا للوزير لأكاديمية الشرطة، واللواء حسين القاضى مساعدًا للوزير لقطاع الرعاية الاجتماعية، واللواء محمد هانى مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الاقتصادى واللواء محمد حليمة مساعدًا للوزير لقطاع الأحوال المدنية. كما شملت الحركة تعيين اللواء عادل رفعت مساعدًا للوزير لشئون الأفراد، واللواء أحمد فاضل مديرًا للإدارة العامة لشئون الأفراد، واللواء أكرم كرارة مديرًا لكلية الشرطة، واللواء مصطفى باز مساعدًا للوزير لمنطقة غرب الدلتا، واللواء عبد الفتاح عيسوى مساعدًا لرئيس قطاع مصلحة الأمن العام، واللواء العنانى حمودة مديرًا لأمن مطروح. كما شملت الحركة تعيين اللواء جمال حمزاوى حكمدارًا لمديرية أمن الجيزة، واللواء أحمد ضيف مديرًا للإدارة العامة للتخطيط والمتابعة، واللواء إبراهيم هديب مديرًا لأمن بنى سويف، واللواء طارق نصار مديرًا لأمن السويس، واللواء ممدوح خالد مديرًا لأمن الأقصر، واللواء أبو بكر الحديدى مديرًا لأمن دمياط، واللواء سامى الميهى مديرًا لأمن الدقهلية، واللواء محمد الشرقاوى مديرًا للمباحث الجنائية بالجيزة واللواء طارق الجزار حكمدارًا لأمن بنى سويف.