مسلم: إيران تمولها.. أبو هشيمة: تمنع تهديد الجيش.. قطرى: منفذ شر بين البلدين اعتبر خبراء عسكريون أن خطوة هدم الأنفاق بين مصر وغزة ضرورة لحفظ الأمن و استقرار سيناء خلال المرحلة الحالية، خاصة مع استخدامها فى تجارة المخدرات وتهريب الأسلحة، وغيرها من الأعمال الإجرامية. وأكد اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري، أهمية استمرار القوات المسلحة في هدم الأنفاق بين مصر وغزة، مشيرا إلى أن وجود هذه الأنفاق يمثل خطرًا كبيرًا على الأمن القومى لمصر خاصة بعد تحولها من أداة لمساعدة الأخوة في غزة إلى ممر لتهريب الأسلحة والمخدرات والخارجيين عن القانون إلى الأراضى المصرية، خاصة بعد مقتل حادث الجنود المصريين. واعتبر أن هذه الأنفاق غير مشروعة، مشيرًا إلى ضلوع إيران فى تمويل إنشاء هذه الأنفاق مع حركة حماس في غزة، وأكد أن معبر رفح هو الوسيلة الشرعية الوحيدة لمساعدة الفلسطينيين وغيرهم، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أى خلاف بين الرئاسة والمؤسسة العسكرية حول هدم هذه الأنفاق وأن رئيس الدولة علي دراية كاملة بهذه العملية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف اللواء سامح أبو هشيمة، الخبير العسكري، أن مصر على مر التاريخ هى المدافع الأول والمخلص للقضية الفلسطينية بلا أى مزايدات، ولكن لابد أن يتم هذا الأمر عبر الطرق الشرعية. واعتبر أبو هشيمة أن استمرار الأنفاق يمثل تهديدًا للأمن والاستقرار، مؤكدًا أن القوات المسلحة ليست خصمًا مع أحد فى القضية، وما يعنيها، فى المقام الأول، هو استقرار المنطقة الحدودية عن طريق غلق هذه الأنفاق لمنع أى تهديد يمس الأمن الوطنى. الأمر ذاته أكده، محمود السيد قطرى، الخبير الأمنى، معتبرًا أن الأنفاق منفذ شر بين البلدين وأن ضررها أكثر من نفعها، خاصة مع استخدامها فى تجارة المخدرات وتهريب الأسلحة، وغيرها من الأعمال الإجرامية. وأشار إلى أن مصر هى سيدة القرار ويجب ألا نتهاون فى حق من حقوقنا لأنها متعلقة بأمن الدولة كاملة وليس بأمن شخص.