قال الدكتور كمال الهلباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين: إن الإسلاميين أساءوا إلى المشروع الإسلامى إساءة بالغة، وارتكبوا أخطاء فادحة وقاتلة شوهت صورة الإسلاميين والمشروع الإسلامي. وأضاف الهلباوى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بنقابة الصحفيين ظهر اليوم، للتضامن مع حمادة المصرى، قائلا: "إننا فى غابة وليست فى مصر الحضارية التى شهد العالم بحضارتها وسلميتها، مشيرا إلى أن ثورتنا تفرط من أيدينا، داعيا إلى قيادة جديدة للثورة من الثوريين حتى تتحقق المبادئ الأربعة للثورة". مضيفا "ولا فرق عندى بين حمادة المصرى أو حمادة صابر، لأن الإنسان مكرم من الله ولا يمكن أن تنتهك كرامة الإنسان". وأكد القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أنه لابد من تنفيذ عدة أهداف وهي "لا لانتهاك حقوق الإنسان ونعم للكرامة، لا للاستقطاب وتقسم المجتمع، لا للانفلات الأمني، لا للعنف والبلطجة ونعم للسلمية، لا لاستمرار التخلف والظلم والفساد، ولا لتقديم أهل الثقة ونعم لأهل الكفاءة، لا للضبابية ونعم للشفافية، والمصلحة الوطنية، لا للاعتقالات والسجون والتعذيب، لا للظلم ونعم للعدالة، والثورة مستمرة.