استنكر ممدوح رمزي الناشط السياسي، عضو مجلس الشورى السابق تدخل الكنيسة في الشئون السياسية من خلال رفضها دعوة العصيان المدني التي نادى بها بعض النشطاء ومن ضمنهم مسيحيون، مطالبًا إياها بالاهتمام بالجانب الروحي فقط، وألا تنزلق إلى مستنقع السياسة، مثلها في ذلك مثل الأزهر الشريف. وقال رمزي في تصريحات خاصة ل"المصريون" إن من يعملون بالسياسة هم المسيحيون المدنيون العلمانيون، أما من يرتدى الذي الأسود سواء رهبان أو قساوسة أو حتى البابا نفسه لا يحق له العمل فى مجال السياسة، حيث إن السياسة هو فن التحول والتلون والبحث عن المصالح الشخصية وهو ما لا يليق بالكنيسة.