· بيشوي البسيط: الثورة الشعبية امتدت للكنيسة وسأدخل اعتصاما مفتوحا وأطالب بمحاكمة بيشوي و ديمتريوس أكد مفكرون أقباط أن البابا شنودة حاول حرمان الأقباط من شرف المشاركة مع بقية الشعب في الثورة الشعبية التي اندلعت تطالب بتغيير نظام مبارك، فقد قال قداسته في خطاب أثناء المظاهرات ضمنيا أنه مازال يؤيد نظام مبارك رغم أنه أخطأ قبل المظاهرات عندما طالب الأقباط بعدم المشاركة بل وأقام قداسات تدعو لحفظ النظام المفكر القبطي كمال غبريال قال إن الأقباط شاركوا في المظاهرات رغم تحذيرات الكنيسة ولكن صمتهم وعدم مشاركتهم في المطالب الشعبية قبل هذه الثورة كان مبررهم من أجل خضوعهم لأن الكنيسة لا تؤيد المظاهرات ضد النظام ولكن الذين مازال في دمائهم بقية من كرامة وعزة شاركوا في المظاهرات وقال غبريال إن كلام البابا شنودة لا معني ولا قيمة له فأنا شاركت في المظاهرات وشاهدت بنفسي الأقباط الذين خرجوا للمشاركة وهم يلوحون بالإعلام المصرية، فالعصابة التي تحكمنا منهم من كان يرتدي الكاب العسكري ومنهم من كان يرتدي عمامة الشيخ وعمامة القسيس ولكن شباب المصريين الواعين خلقوا واقعا جديدا لمصر فمصر قبل 25 يناير ليست هي مصر بعد 25 يناير. المؤرخ القبطي بيشوي البسيط أوضح أن الكنيسة أمرت الأقباط بعدم المشاركة في المظاهرات التي خرجت تندد بالنظام وكان لهذا القرار بعد سياسي إلا أنه واجهه الكثير من الأقباط بالاعتراض وهؤلاء المعترضون شاركوا بالفعل في المظاهرات وأشار البسيط إلي أن الثورة الشعبية امتدت للكنيسة وقال البسيط: سأكشف عناصر الفساد داخل الكنيسة وسأدخل في اعتصام مفتوح بالكنيسة أو خارجها بعد أن أرسلت العديد من المناشدات إلي الأنبا أرميا والأنبا بطرس تطالب بالإصلاح، فقد طالبت بوقف فساد رسم بعض الكهنة وعلي رأسهم الأنبا مرقص اسقف شبرا الخيمة وفتح التحقيقات بشأن الذين تم استبعادهم ظلما وعدوانا من الكنيسة ومحاكمة الأنبا بيشوي والأنبا ديمتريوس أسقف ملوي والتحقيق في ملايين الجنيهات التي تم اختلاسها من الكنيسة وكذلك الرشاوي وايجاد حل في قضية الزواج الثاني أما الناشط العلماني هاني فرنسيس فرأي أن الثورة الشعبية هي درس لأي ديكتاتور ولابد من أخذ رأي الشعب وهو ما ينسحب علي الكنيسة حيث يجب أن يشارك العلمانيون في المجمع المقدس والديكتاتور ليس سياسيا فقط بل هناك الديكتاتور الديني، فالعلمانيون سوف يبدأون في تنظيم صفوفهم من أجل أن تعرض عليهم القوانين الكنسية فالمجمع المقدس لا يجب أن يتكون كله من المطارنة فلابد من تيار علماني بالمجمع المقدس وحول القوانين التي يطالب العلمانيون بالمشاركة فيها قال فرنسيس: لائحة اختيار البابا وقوانين الزواج والطلاق وتوحد الإيمان وعلاقة الأرثوذكس ببقية الطوائف المسيحية من أهم القوانين التي يجب أن يشارك في اقرارها العلمانيون وكذلك كل القوانين المعنية بحياة الأقباط الاجتماعية. وقال المفكر القبطي بولس رمزي إن البابا شنودة شعر بالندم علي مطالبة الأقباط بعدم المشاركة في المظاهرات الأخيرة، وكنت آمل أن قداسته يخرج ليؤكد أن المسلمين رغم عدم وجود رجال الشرطة لم يلقي أحدهم بطوبة علي كنيسة ولماذا لم يتحدث عن الشباب المسلم الذي يحرس الكنائس بل حاول أن يداهن ويساند النظام فالمشكلة أن الأقباط رغم تواجدهم في المظاهرات بكثافة إلا أن البابا يريد تجريدهم من شرف المشاركة. وأكد رمزي أن البابا يخشي علي المكتسبات التي حصل عليها في ظل نظام مبارك ، وأشار بولس رمزي إلي أن البابا شنودة نفي عن الأقباط وسلب منهم شرف المشاركة في المظاهرات وهو ما لن يسكت عليه الأقباط في المرحلة القادمة وسيطالبون البابا بعدم التدخل في الشئون السياسية وترك الأقباط يمارسون السياسة من خلال المنابر السياسية في الدولة سواء كانت هذه المنابر أحزاب أو منظمات المجتمع المدني.