أكدت مديرية الأمن بالإسكندرية نجاحها في فك احتجاز 14 شخصا من إدارة شركة أسمنت بورتلاند "تيتان" بغرب الإسكندرية بشكل سلمي دون أحداث عنف. واستعرضت مديرية أمن الإسكندرية خلال مؤتمر صحفي أحداث فك من خلال فيديو لعملية التحضير واقتحام الشركة والخطة التي وضعتها المديرية، بعد نفاد كافة الطرق السلمية مع العمال وقيام النيابة باستصدار أمر لتحرير المحتجزين. ونفى اللواء عبد الموجود لطفى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية اقتحام قوات الأمن المركزي للشركة بالكلاب البوليسية، ومهاجمتها للعمال داخل مسجد الشركة وضرب وسحل العمال المتواجدين داخل الشركة أو بمديرية الأمن. وأكد مساعد الوزير أنه تحدث مع كافة العمال على مدار ثلاثة أيام لفك احتجاز إدارة الشركة، وإحدى السيدات التي تدير الشركة المتعاقدة مع شركة الأسمنت، ولكن فشلت كافة هذه المفاوضات. وشدد مدير الأمن على أن التعليمات كانت أن يكون تحرير الرهائن بشكل سلمي وبدون عنف، بعد قرار النيابة بسرعة فك أسر الرهائن، وتدخل السفير اليوناني والقنصل اليوناني باعتبار الشركة غير مصرية. ومن جانبه، أضاف اللواء ناصر العبد – مدير مباحث الإسكندرية أنه كان هناك حوالي 150 فردا من العمال قاموا باحتجاز الرهائن، وتم التواصل معهم بكل الطرق السلمية للتواصل لحل الأزمة ولكنهم رفضوا بصورة قاطعة، وتم وصول السفير والقنصل اليوناني إلى قسم شرطة الدخيلة، وطالب بتحرير الرهائن الموجودين فى الشركة ووصفها بالعملية الإرهابية، وتم وضع خطة الاقتحام والدخول إلى المصنع من مداخل المصنع، وتم تحرير الرهائن وضبط 26 من المتهمين. وأضاف أنه فى أى دولة فى العالم يوجد نسبة إصابات فى حالة تحرير الرهائن، وقد أمر مدير الأمن بعدم استخدام القوة وهذا ما حدث بالفعل ولم يحدث إصابات فى أى من الأطراف سواء من المتهمين أو المحتجزين أو قوات الشرطة. وأكد العبد عدم وجود تهديدات للعمال من الإدلاء بأي شهادات أو اعتداءات تمت عليهم داخل المديرية أو الشركة، أو في أي مكان، مشيرا إلى أن كافة الإجراءات تمت بشكل قانوني وبناء على تأشيرات النيابة.