نفى المهندس عمرو فاروق المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط وعضو مجلس الشورى، ما تردد عن وجود مشاورات تتعلق بتكليف المهندس أبو العلا ماضي رئيس الحزب بتشكيل الحكومة القادمة. وأكد فاروق في اتصاله مع "المصريون" عصر اليوم الأحد، أن جميع المشاورات التي تتم بين الرئيس وعدد من رؤساء الأحزاب تأتي في إطار المناقشات المستمرة لتفعيل وبدء الحوار الوطني القادم بحضور جميع الأحزاب والقوى السياسية للخروج من المأزق. وأضاف أن هناك استمرارًا لمساعي الحزب من أجل الوصول إلى تفاهمات لحل الأزمة الراهنة، مؤكدا أن أزمة الحوار قد تستمر حال إصرار العديد من القوى على فرض شروط مسبقة للحوار من جميع الأطراف. وأوضح المتحدث باسم الوسط أن جبهة الإنقاذ وعدد من القوى السياسية، مصرة على إعادة تشكيل حكومة إنقاذ وطني للتوصل إلى اتفاق لقبول الحوار في حين إصرار القوى الأخرى على الانتظار لحين الجلوس على مائدة الحوار، كاشفا أن عددًا من القياديين بحزب الحرية والعدالة يريدون تغيير الحكومة. واستطرد عضو مجلس الشورى، أنه أطلق مبادرة للتوصل لحوار وطني داخل مجلس الشورى يتضمن ممثلي الأحزاب بالمجلس لمحاولة الوصول إلى حلول لوقف ما تشهده البلاد من حالة عنف وإنهاء حالة الجدل السياسي الذي يحدث.