غد الثورة: نطالب بأجندة واضحة.. والوسط: الحوار فى غيبة "الإنقاذ" بدون فائدة.. النور: تعطيل المبادرة تعقيد للأزمة تتجه جلسات الحوار الوطني للتجميد بعد إصرار جبهة الإنقاذ الوطني على عدم المشاركة، حيث أعلن حزب "غد الثورة" نيته لمقاطعة جلسات الحوار الوطني في حال عدم التزام الرئاسة بتحديد أجندة واضحة للحوار تتضمن كافة المبادرات الحزبية وهي المبادرات التي تتلخص في تشكيل حكومة وحدة وطنية وإقرار لجنة قضائية محايدة للتعديلات الدستورية ورفع حالة الطوارئ وحظر التجوال، فضلا عن إيقاف نزيف الدم والتحقيق في الأحداث الماضية. وأبدى حزب "الوسط" انزعاجه من إجراء الجلسات في غياب جبهة الإنقاذ باعتبارها طرفاً أصيلاً للحوار، فيما عوّل حزب النور على تنفيذ مبادرته من أجل أن يجلس الجميع إلى مائدة الحوار وينتهى الحوار الوطنى إلى نتيجته المرجوة. وأكد شادي طه، رئيس المكتب السياسي لحزب "غد الثورة"، أن حزبه قد يعلّق مشاركته في الحوار في حال عدم التزام الرئاسة بتحديد أجندة حوارية واضحة تتضمن كافة المبادرات الحزبية، وهي المبادرات التي تتلخص في تشكيل حكومة وحدة وطنية وإقرار لجنة قضائية محايدة للتعديلات الدستورية ورفع حالة الطوارئ وحظر التجوال، فضلا عن إيقاف نزيف الدم والتحقيق في الأحداث الماضية التي أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا والمصابين. وأكد أنه لا بديل عن الحوار للخروج من الأزمة الحالية وأن جميع الأطراف يجب أن تقدم تنازلات من أجل إنجاح الحوار، لافتاً إلى أن الحوار يجرى بين أطراف غير متفقة. ودعا طه كل القوى السياسية إلى إعلاء مصلحة الوطن أكبر من الخصومات السياسية. فيما أكد المهندس عمرو فاروق المتحدث باسم حزب الوسط، أنه إن لم يعلن الطرف الثاني من الحوار الوطني في إشارة لجبهة الإنقاذ الوطني قبوله بالمشاركة في الجلسة المقبلة للحوار الوطني، فإن الحوار لم يعد له فائدة وسينتهي إلى نفس مصير الحوار الوطني السابق، مشيراً إلى أن المشاركين في الحوار انتهوا في الجلسات السابقة إلى تشكيل أربع لجان معاونة للرئاسة وهي اللجنة الإعلامية والقانونية والأمنية والعدالة الاجتماعية. وأكد أن أجندة الحوار وضعت فى أولوياتها للمناقشة تعديل الدستور والحكومة، ولفت فاروق إلى أن مبادرة حزب النور محل ترحيب إذا تم تنفيذها بشكل مبدأي مع التفاوض على بنودها، مشيراً إلى أنه إذا حضرت "جبهة الإنقاذ الوطني" في جلسة الحوار المقبلة فإن هذا يعد نجاحاً للمبادرة في حد ذاته. وقال الدكتور أشرف ثابت، القيادي بحزب "النور"، إن مبادرة الحزب للحوار إذا تمت الاستجابة لها من قبل مؤسسة الرئاسة فإنها ستكون بداية جديدة لجلسات الحوار الوطني، مشيراً إلى أن المبادرة محل ترحيب من كل الأحزاب التي وقعت على وثيقة الأزهر. وطالب ثابت، القوى السياسية بضرورة الجلوس إلى مائدة الحوار في ظل تطورات المشهد السياسي لاستكمال ما بدأه الحوار الوطني.