سوف يظل الساسة فى مصر يشمون على نهج النظام القديم، والمثل الذي يقول "اسمع كلامك أصدقك ..أشوف أمورك أستعجب"، فكل يوم يتم معاملة الشعب على أنهم مجموعة من الأغبياء في حين أن الغباء هو استغباء الناس، فالقصة التي تناولتها وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، وهي تعيين نجل رئيس الجمهورية الذي تخرج في كلية التجارة دفعة 2012 في الشركة القابضة للطيران من خلال إعلان داخلي يعد استهانة بعقول الناس، فالإعلان الداخلي يكون داخل المؤسسة فقط، فهل كان نجل الرئيس يعمل في الشركة وأخيرًا اعترف الوزير المسئول بالخطأ وعدم تقديره للموقف، لأنه لا يعمل بالسياسية، فأين كانوا مستشارو الوزير من هذا الموقف، وإلى متى يظل المسئولون غير مؤهلين سياسيًا وعلميًا..؟