الشواف: الجماعة تبيح تصفية خصومها.. و"شعبان": خطط ممنهجة لخطف الثوار واستجوابهم.. و"الحرية والعدالة": حملة مغرضة لتشويه الرئيس اتهمت بعض القوى الثورية، ما سمته "ميلشيات خيرت الشاطر"، فى الاعتداء على المعارضة والنشطاء السياسيين خلال الفترة الماضية، وتعهدت بتدويل تلك الاعتداءات دوليًا، بينما نفت جماعة الإخوان تلك التهم واعتبرتها استكمالاً لمؤامرة الانقلاب على الشرعية ومحاولة تشويه صورة الجماعة كما تعهدت بكشف الحقائق قريبًا. وقال هيثم الشواف منسق عام تحالف القوى الثورى إن عمليات تعذيب القوى الثورية واستهداف النشطاء يديرها خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن هناك طرفين يقومان بالاعتداء على الثوار وهما الأمن من جانب وجماعة الإخوان المسلمين من جانب آخر ولوحظ ذلك خلال الفترة السابقة ومن خلال شهادات المعتدى عليهم. وأشار الشواف، إلى أن الجماعة تستبيح ارتكاب أى جرم تجاه خصومها أو الاعتداء عليهم لأنها تعتبرهم أعداء لها، مشددًا على أن القوى الثورية ستستمر فى النزول للشارع وستقوم بتدويل تلك القضايا عالميًا من خلال فريق قانونى مكون من الشباب وبرعاية أحزاب جبهة الإنقاذ، لافتًا إلى أن القوى المدنية تسجل كل ما يحدث وهو ما قد يواجه بالعنف خلال الفترة المقبلة خاصة فى ظل استمرار حالة احتقان الشارع المصرى. فى السياق، ذاته قال أحمد بهاء الدين شعبان، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن خطف الثوار والاعتداء عليهم يتم بخطة منظمة تقودها جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى وقوع عدة وقائع فى أيام قليلة حيث تم الاعتداء على محمد الجندى وعمرعادل ومحمد كريستى، إضافة إلى أحمد صالح من الشرقية، بالإضافة إلى الاعتداء والتحرش الجنسى بالسيدات خلال تظاهرات القوى المدنية. وأضاف شعبان، أن جماعة الإخوان المسلمين مدانة بصورة كاملة فى الاعتداء على هؤلاء النشطاء ولابد أن تتم محاسبة مليشياتها التى يقودها النظام فى التخلص من معارضيه، موضحًا أن القوى المدنية اتفقت على الاستمرار فى النزول للشارع واستكمال فعالياتها فى طريق التلويح ببعض المطالب والتى ترفع للنظام . ونفى جمعه مرعى القيادى بحزب "الحرية والعدالة"، اتهامات القوى السياسية للجماعة بأنها تدير عمليات الاعتداء على القوى الثورية، مشيرًا إلى أنها حملة مشوهة تريد أن تطول الرئيس مرسى وتصوره بأنه يعتدى على معارضيه، وهو ما ترفضه الجماعة والرئيس، موضحًا أن قيادات وعناصر الجماعة قضوا 15 ألف سنة سجنًا، هى مدة الأحكام التى حصلت عليها الجماعة منذ عام 2000 وحتى الآن ولم نفكر نهائيًا فى الانجرار أو الرد بالعنف على تلك الأحكام الظالمة لأن الجماعة تلتزم بالسلمية ولا ترغب فى العنف. وأشار مرعى، إلى أن هناك جماعات ممولة تقف وراء عمليات التعذيب لتشويه النظام الحاكم ومحاولة إعادة مشهد تونس والجزائر وخلق صورة من المواجهات الدموية بين النظام وبين المعارضة، موضحًا أن الجماعة تسجل ما يحدث وبقوة وستترصد تلك الجماعات التى تدير هذه المخططات .