استمر مدحت شلبي مقدم البرامج الشهير في حملته لمهاجمة الجماهير الجزائرية وبعض الصحف وهو الأمر الذي تسبب في احتقان كبير للشارع المصري خاصة بعد المشاهد التي عرضها شلبي من احراق قمصان المنتخب المصري والتي زعم أنها لجمهور جزائري ، شلبي الذي دأب على التحريض على الجماهير الجزائرية واستشهد بوقائع حدثت في أعوام 1987 و 1990 لم يتطرق إلى الحديث عن الطريقة المنتظر أن يرد بها الجمهور المصري حفاوة الاستقبال التي لاقاها المنتخب المصري في لقاء الذهاب في بليدة حين استقبل بالورود من الجماهير الجزائرية والتي حرصت على التقاط الصور والتذكارات مع لاعبي المنتخب وعاملوا اللاعبين كنجوم للكرة العالمية بل على العكس استمر في ترديد عبارات من عينة " مش كل مرة هنسكت" . شلبي كان قد رفض بشدة محاولات التهدئة التي قادتها صحفيتا الشروق المصرية والجزائرية بل واعتبر أن حديث وزير الخارجية الجزائري عن تهدئة الأجواء بين جمهور البلدين هو انتصار للحملة واعتراف من الجزائريين بأخطائهم . هذه الحملة الشعواء التي يديرها شلبي يومياً حاول تخفيف حدتها مؤخراً بتأكيده على أنه كان يقصد بعض الصحف الجزائرية "الصفراء" فقط وأنه يحترم العديد من صحف الجزائر . خالد الغندور أيضاً انضم لشلبي في الحملة ومعه مصطفى عبده وكلاهما يقدمان في نفس القناة _دريم_ وواصلا استثارت الجماهير على الجزائريين بل إن الغندور اعترف أنه رفض السماح بمداخلة من مسئول في جريدة "الشروق" اتصل به وطلب الحديث في برنامجه من أجل تهدئة الأجواء ، وبرر الغندور ذلك بأنه "لم يجد أن هذا الوقت هو وقت تهدئة" . وفي ذات الوقت لا زال أحمد شوبير يتلقى سيلاً من الانتقادات اللاذعة على خلفية المبادرة التي قام خلالها بزيارة إلى مكتب جريدة الشروق في الجزائر من أجل تلطيف الأجواء ، وربما كانت شعبية شوبير المتداعية في الأشهر الأخيرة وخاصة بعد رفع الحصانة عنه في قضيته مع مرتضى منصور سبباً آخر في عدم قبول شريحة من الجمهور لهذه المبادرة .