كشفت مديرية أمن الإسكندرية عن أسباب القبض على مجموعة من النشطاء الذين شاركوا في مظاهرات الإسكندرية، بقيادة أحمد محمود رفعت منسق صفحة تحالف قوى الثورية بالإسكندرية، مؤكدة أنها كانت تهدف إلى شل الحركة بالمدينة بقطع الطرق الرئيسية ونشر الفوضى وتعطيل المصالح العامة. وأكدت مديرية الأمن في بيان لها أن قائد المجموعة له معلومات جنائية مسجلة بقسم محرم بك، وأنه كان يحضر لقطع الطرق الرئيسية، وإثارة حالة من الأرتباك تؤدي إلى شلل تام وتعطيل المصالح العامة لإثارة العنف المتبادل بين المواطنين، الذي يؤدي إلى الفوضة ولبيان عجز النظام عن أداء عمله وعدم قدرته على إدارة شئون البلاد. وأشار البيان إلى أن المجموعة التي ألقى القبض عليها اتفقوا فيما بينهم على استخدام كميات كبيرة من الزيوت المرتجعة وسكبها في الطرق الهامة والرئيسية لتعطيل المواصلات العامة بطريق الجيش، وعندما شاهدوا بعض قوات الشرطة عادوا ومكثوا بأحد المقاهي بدائرة قسم العطارين. وأوضح البيان أن ضباط البحث الجنائي ألقوا القبض على المجموعة بالمقهى، وهم سمير رتيب صاحب مكتب استيراد وتصدير، وإسلام محمود له معلومات جنائية مسجلة، وعاطف حسين، عاطل، مصطفى إبراهيم بالمعاش وبحوزتهم 10 جراكن كبيرة مملوءة بالزيوت المرتجعة. فيما نفى إيهاب قسطاوي منسق حركة "تغيير" هذه الاتهامات، مؤكدا أنه كان متواجدا بالمقهى قبل القبض عليهم بدقائق قليلة، ولم يكن مع هذه المجموعة أي جراكن، أو أي مواد حارقة كما تدعي مديرية الأمن، وأنه كان هناك عقب تنظيم وقفات بالإسكندرية، مضيفا أنه خرج من المقهى قبل إلقاء القبض على مجموعة بدقائق قليلة، وفوجئنا بزعم المديرية بحوزتهم زيوت ومواد أخرى وهو أمر عارٍ من الصحة. وتعجب محمد رمضان أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المحموعة من هذه التهمة، والمزاعم التى ساقتها المديرية، مؤكدا أن تلفيق التهم أصبح شيئا مقززا، فكيف يسير 5 أشخاص ب10 جراكن بها زيوت ويجلسون على المقهى أمام أعين الجميع. وتساءل رمضان: وكيف عرفت المباحث بالمخطط؟ هل عاد أمن الدولة والتجسس مرة أخرى على المواطنين؟ مشددا على أن مدير الأمن ومدير المباحث بدأوا اللعب لصالح الإخوان منذ فترة، وهو ما يضعهم في مواجهة مباشرة مع كل القوى الثورية بالمدينة.